تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كانت تطهر من النفاس قبل الأربعين وحصل له... - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  14512  )   س: أنا امرأة أعاني من  اضطراب في الدورة الشهرية  ، ولقد حدث هذا بسبب أنه بعد ولادتي باثني عشر يومًا حدث لزوجي حادث أدى إلى إصا...
العالم
طريقة البحث
كانت تطهر من النفاس قبل الأربعين وحصل لها تأثر استمرار الدم
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 14512 )
س: أنا امرأة أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية ، ولقد حدث هذا بسبب أنه بعد ولادتي باثني عشر يومًا حدث لزوجي حادث أدى إلى إصابته إصابة بليغة، ونُقل على أثرها إلى المستشفى، ولما علمت ما حدث له انتابني شعور بالفزع والخوف عليه، واضطربت حالتي النفسية بسبب خوفي عليه وكثرة البكاء عليه، واستمريت على هذه الحالة طوال بقائه في المستشفى وهو في حالة الخطر لمدة 30 يومًا تقريبًا، وفي هذه المدة كانت حالتي النفسية تزداد سوءًا حتى إنني أكملت الأربعين يومًا بعد الولادة وأنا لم أطهر، واستمريت أيضًا 10 أيام على غير طهارة، بمعنى أنني أكملت 50 يومًا حتى طهرت من النفاس، مع ملاحظة أنني معتادة أن أطهر خلال عشرين أو خمسة وعشرين يومًا، و لكن بسبب هذه الحالة فقد استمريت خمسين يومًا، وبعد الخمسين يومًا طهرت لمدة ثلاثة أيام تقريبًا، ثم عاد الدم مرة أخرى واستمر معي ما يقارب خمسة أيام، ثم طهرت يومين أو ثلاثة، ثم يعاودني الدم
مرة أخرى، وهكذا أصبحت الدورة لدي مضطربة، بمعنى أن الدورة تأتيني بالشهر مرتين أو ثلاثة، وربما إلى أربع مرات، ولقد ذهبت إلى المستشفى للعلاج ولكن لا فائدة، وبقيت على حالتي هذه من الاضطراب في الدورة الشهرية ما يقارب خمسة شهور، مع ملاحظة أن الدم الذي يخرج هو دم الدورة الشهرية، وأصبحت صلاتي أيامها قليلة جدًّا؛ لأنني إذا جاءني الدم أمتنع عن الصلاة حتى أطهر، ولكن الذي حصل أن أيام طهارتي أقل بكثير من الأيام التي أكون فيها غير طاهرة. وسؤالي أيها الوالد العزيز هو: ماذا أفعل في مثل هذه الحالة، هل أستمر على ما أنا عليه من قطعي للصلاة في الأيام التي لا أكون فيها طاهرة، وأعود إليها في أيام الطهارة، أم ماذا أفعل؛ لأنني أقطع الصلاة لمدة طويلة وعلى فترات متقطعة؟ في حالتي هذه وإذا أدركني رمضان وأنا على هذه الحالة ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.

ج : أولاً: يجب عليك أن تقضي صلاة الأيام العشرة الزائدة عن الأربعين. ثانيًا: عليك مستقبلاً أن تدعي الصلاة أيام العادة من كل شهر، وما سوى ذلك فهو استحاضة تصلين معها وتصومين
وتحلين لزوجك، لأن الدم دم فساد. ثالثًا: عليك أن تقضي الصلوات للأيام التي تركت الصلاة فيها، وهي لم تصادف أيام العادة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste