تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قراءة البردة - اللجنة الدائمة السؤال الأول من الفتوى رقم (  17468  )   س1: جاء في العدد ( 37 ) من مجلتكم الموقرة، وبالضبط في ركن الفتاوى، وفي الفتوى رقم ( 5783 ) أن  قراءة البردة  ب...
العالم
طريقة البحث
قراءة البردة
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 17468 )
س1: جاء في العدد ( 37 ) من مجلتكم الموقرة، وبالضبط في ركن الفتاوى، وفي الفتوى رقم ( 5783 ) أن قراءة البردة بدعة محدثة، واستدليتم على ذلك بالحديث الشريف، وقلتم إنه لا ثواب في قراءتها، بل في بعض أبياتها شرك أكبر مثل:

إلى آخر الأبيات. والسؤال المطروح: أين يتمثل هذا الشرك الأكبر في الأبيات، أو فيم يتمثل؟
ج1 : الشرك في هذه الأبيات حصل لكونه استعاذ بغير الله عند حدوث الشدة يوم القيامة، والاستعاذة بغير الله شرك؛ لأنها نوع من أنواع العبادة لا تجوز إلا لله، ولأنه جعل الدنيا والآخرة من جود النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا كذب وغلو وسلب للملك عن الله عز وجل، ومن جهة ثالثة أنه جعل من علوم النبي - صلى الله عليه وسلم - علم اللوح
والقلم، وهذا وصف له بأنه يعلم الغيب، وقد قال الله سبحانه: قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste