نذر أنه كلما حفظ حديثا صلى لله ركعتين ولكنه وجد صعوبة في التنفيذ
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 8813 )
س: أيها الشيخ الكريم: لما كنت في السابعة عشرة من عمري، مَنَّ الله سبحانه وتعالى علي بالهداية، فلما أحسست بحلاوة الإيمان ولذة الالتزام لله سبحانه وتعالى، كنت ذات يوم في المسجد، وبعد أن قضيت صلاة الفجر جلست في مكاني إلى أن خرج نور الصباح وأنا سارح أفكر أحسست، بشيء من
الروحانية ونوع من الشفافية في النفس، ونذرت لله نذرًا بأنني كلما حفظت حديثًا من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم صليت ركعتين، وبعد ذلك حاولت أن أطبقه، ووجدت ذلك ثقيلاً علي، فندمت على فعلي ذلك، إلى درجة أنني كلما أردت أن أحفظ حديثًا أو مجرد أقرأه وتذكرت النذر أعرضت وتجنبت لكي لا أحفظه، وأبكي على فعلي ذلك، فرجائي من الله ثم منكم يا شيخ هو محاولة العثور لي على رخصة في هذا الدين الحنيف تعفيني من فعله وإنه لدين يسر وتيسير.
ج: إذا كان الواقع ما ذكر من النذر فيجب عليك الوفاء به إذا وجد موجبه؛ لأنه نذر طاعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه رواه الإمام البخاري في (صحيحه )، ولك في الوفاء أجر عظيم، قال تعالى في الثناء على الموفين بنذرهم: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ، ولا ينبغي أن يثني عزمك ذلك من محاولة حفظ الأحاديث النبوية. أما القراءة فلم تدخل في النذر كما هو مذكور في سؤالك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: أيها الشيخ الكريم: لما كنت في السابعة عشرة من عمري، مَنَّ الله سبحانه وتعالى علي بالهداية، فلما أحسست بحلاوة الإيمان ولذة الالتزام لله سبحانه وتعالى، كنت ذات يوم في المسجد، وبعد أن قضيت صلاة الفجر جلست في مكاني إلى أن خرج نور الصباح وأنا سارح أفكر أحسست، بشيء من
الروحانية ونوع من الشفافية في النفس، ونذرت لله نذرًا بأنني كلما حفظت حديثًا من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم صليت ركعتين، وبعد ذلك حاولت أن أطبقه، ووجدت ذلك ثقيلاً علي، فندمت على فعلي ذلك، إلى درجة أنني كلما أردت أن أحفظ حديثًا أو مجرد أقرأه وتذكرت النذر أعرضت وتجنبت لكي لا أحفظه، وأبكي على فعلي ذلك، فرجائي من الله ثم منكم يا شيخ هو محاولة العثور لي على رخصة في هذا الدين الحنيف تعفيني من فعله وإنه لدين يسر وتيسير.
ج: إذا كان الواقع ما ذكر من النذر فيجب عليك الوفاء به إذا وجد موجبه؛ لأنه نذر طاعة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه رواه الإمام البخاري في (صحيحه )، ولك في الوفاء أجر عظيم، قال تعالى في الثناء على الموفين بنذرهم: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ، ولا ينبغي أن يثني عزمك ذلك من محاولة حفظ الأحاديث النبوية. أما القراءة فلم تدخل في النذر كما هو مذكور في سؤالك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم من نذر نذرًا وشق عليه الوفاء به - ابن باز
- لا يشرع النذر للمسلم - اللجنة الدائمة
- نذرت نذرا أنه إذا شفي والدي من هذا المرض... - اللجنة الدائمة
- ما حكم النذر لغير الله؟ - ابن باز
- النذر لغير الله تعالى - اللجنة الدائمة
- نذر شيئا من المال وهو لا يصلي هل يفي بنذره - اللجنة الدائمة
- شرح حديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال ال... - ابن عثيمين
- حكم من نذر أن يصلي لله إذا حصل مراده - ابن باز
- شخص نذر لله إن حقق له أمر أن يصوم كل اثنين و... - ابن عثيمين
- النذر لغير الله - اللجنة الدائمة
- نذر أنه كلما حفظ حديثا صلى لله ركعتين ول... - اللجنة الدائمة