س: أخ يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وخمسة أشهر
تقريبًا، وقد تسبب في دهس غلام بسيارة، ويبلغ هذا الغلام من العمر ثلاثة عشر عامًا تقريبًا، في يوم الخميس الموافق 4 \ 10 \ 1403 هـ، بدون قصد، وكانت نسبة الإدانة المرورية 50% لعدم تصرفه بطريقة أفضل في تلافي الحادث، وقد انتهى الحق الخاص عن طريق تنازل أهل المتوفى شرعًا بدون مقابل محتسبين ذلك عند الله، والسؤال هو: عقد العزم أخي على صيام شهرين ابتداء من بداية هذا الشهر القعدة لعام 1403 هـ وسوف يعترضه في الشهر الثاني شهر الحج، يوم عيد الأضحى المبارك، فهل يفطره - أقصد يوم العيد - فقط ثم يقضيه أم يستمر في مواصلة الصيام، وهل يلتزم بأيام الشهر حسب التقويم أم يكمل ستين يومًا؟
ج: عليه أن يفطر يوم عيد الأضحى ويزيد بعد الشهرين يومًا بدلاً عنه، وذلك لا يقطع التتابع، والواجب في صيام كفارة القتل صيام شهرين فقط كما قال تعالى: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} ، ويعتمد في صيامها على رؤية الهلال لا على التقويم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.