السائل : ... كأني قرأت مرة ... جماعة قال لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - : قوموا لسيِّدكم ؟

الشيخ : إي والله ، قرأت وأخطأت .
-- ... ... -- .
هذا الحديث - يا أبو فهد - أوَّلًا روايته خطأ ؛ لأنُّو هو بلفظ : قوموا إلى سيِّدكم ، وليس قوموا لسيِّدكم ، ولا يشك أيُّ مستعرب مثلي فضلًا عن العربي مثلكم الفرق بين : قوموا لسيِّدكم ، و قوموا إلى سيِّدكم . قوموا .
نعم ؟

سائل آخر : ... عربي ... العرب اللي مثله مستعجلين مثلنا ، هو عربي لأنُّو تكلم لغة العرب ... .

الشيخ : قوموا لسيِّدكم تعظيما وإجلالًا ، قوموا إلى سيِّدكم روحوا لعنده ، فكثير من أهل العلم والفضل يخطئون أوَّلًا في رواية الحديث ، ثانيًا في فقه الحديث ؛ لأنُّو بس يخطئ في رواية الحديث رح يخطئ في فقهه في دلالته ، فيدخلوه في موضوع القيام للغير والاحترام والإكرام بينما هو ليس له علاقة إطلاقًا بهذا الموضوع ، علاقته بمساعدة الرجل الذي قيل في حقِّه : قوموا إليه ، وهو سعد بن معاذ الأنصاري ، كان مصابًا في أكحله جريحًا ... بقحكم تل رجالهم وسبي نسائهم ، قال له الرسول - عليه السلام - : لقد حكمت بحكم الله من فوق سبع سموات غصب عنكم ، عفوًا عند شيخكم أو عن المفوِّضة هدول يعني أي شيخ .
حكمت بحكم الله من فوق سبع سموات . الشاهد : جاء وقت تنفيذ الحكم ، فجاء راكبًا على حمار وهو مريض ، فقال للأنصار اللي هنّ قومه : قوموا إلى سيِّدكم فأنزلوه من دابته . شايف شلون ؟ فوين أنت .

السائل : ... هَيْ عن هَيْ .

الشيخ : إي نعم ، في فرق ... .