السائل : هل وارد أخبار أو آثار عن الصحابة أنهم = -- لأ ، طوِّل بالك -- = أنهم كانوا يفهمون هذه الآيات تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ يد يعني لله يد ولكنها ليست كيد المخلوقات ؛ لأن اللغة العربية تحتمل ؛ كلمة اليد دائمًا زي ما يؤِّولها المعطلة أنها القدرة ، وتحتمل اليد ؛ يعني الجارحة بالنسبة لنا كمفهوم البشر ، فلله يد نحن نقول : لله يد ، ولكنها ليست كأيدي المخلوقات ، يد يعني يد حقيقة ، ولكنها ليست كأيدي المخلوقات ، من معاني اللغة العربية - أيضًا - اللي ذكرنا أنُّو تُفسَّر اللغة العربية أن كلمة يد تُؤخذ بمعنى القدرة والغلبة ؛ فلماذا نحن لا نقول أن هذا القول الثاني - أيضًا - أنَّه يُؤخذ به في موضوع الأسماء والصفات وإن كان هو يستفيد حينئذٍ التعطيل صراحة ؛ بصير أنُّو ليس لله يد ، ولكن المقصود كمان الغلبة والقهر ؟

الشيخ : طيب ؛ لله يد يُسلَّم لله الغلبة ، لله القدرة .

السائل : ... الآية .

الشيخ : اصبر .

السائل : تفضل .

الشيخ : هذا يُسلَّم به .

السائل : يُسلَّم به .

الشيخ : تركناها جانبًا ؛ هل لله يد ؟

السائل : هم يقولون : لا ، ليس لله يد .

الشيخ : " وقف حمار الشَّيخ عند العقبة ! " .

السائل : المفهوم المنهج اللي أخذنا عليه أنُّو ما تقول : لله يد ، الله أعلم بمراده ، هذا هو مذهبي ، اللي نحن قلنا قبل شوي عنهم المفوِّضين اللي هم الخلف ، أما إذا قلنا ، لا ... موضوع اليد هذه مَن مِن الصحابة فَهِمَ هذه الآية على أنه يد بمعنى اليد لأن لله يد ، هذا التفصيل ؟

الشيخ : الموضوع ليس موضوع يد ، اليد مثال ، الموضوع موضوع الصفات .

السائل : عارف ، بدنا من صفات الله - عز وجل - أنها واردة عن الصحابة ، لكن مو بهذا التفصيل ، نحن معلوماتنا - " sory " ، إذا سمحت لي - أنُّو من ابن تيمية وجاي هذا التفصيل !

الشيخ : سامحك الله !

السائل : وإياك .

الشيخ : سامحك الله !

السائل : ابن تيمية وابن القيم تلميذه اللي فهمه آيات الصفات بهذا التفصيل .

الشيخ : اسمح لي لألفت نظرك لشيء أنُّو هذا القول مو قولك هذا ، هذا قولك إمامك .

السائل : إمامي شيخي [ الجميع يضحك ! ] .
...

السائل : الشَّيخ عارف أنُّو هَيْ شبهة بيطرحها ، هو مش عارف أني أنا عارف شو المذهب ؟ ... .

الشيخ : شوف يا شيخ علي ، الله يهدينا وإياكم جميعًا .

السائل : آمين . نحن الشُّبه نذكرها فقط .

الشيخ : العلم بدو طاقات معيَّنة وقدرات ، فإذا إنسان يقرأ اليوم بحث وينساه غدًا هذا عبث ... ؛ هل فهمت ؟

السائل : فهمت عليك يا شيخ .
= -- سائل آخر : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : أهلًا عمي أهلًا .

سائل آخر : يا أهلًا ومرحبًا ، يعطيكم العافية .

الشيخ : أهلًا مرحبًا ، كيف حالك ؟ إن شاء الله بخير ؟ أهلين .
مرحبًا .

سائل آخر : أهلًا وسهلًا .

الشيخ : كيف حالك ؟ كيف صحتك ؟ إن شاء الله بخير ؟

سائل آخر : الحمد لله .

الشيخ : الحمد لله . -- =
هذه الشبهات وهذه الأسئلة لا ... لها ، ومن الأساليب العلمية التي تقرِّب وجهتَي نظر مختلفتين أن نأخذ بنقاط نحن متَّفقين عليها ، أنت أتيت آنفًا بآية : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ، وقلت إنُّو هذه الآية اتَّفق السلف مع السلف في تفسيرها وفي عدم تأويلها ، أنت معي في هذا الكلام ولَّا في مناقشة ؟

السائل : السلف والخلف ... .

الشيخ : لا ، يعني أقصد أن الخلف متفقون مع السلف .
-- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا مرحبًا . منشان نكمل مصافحة على الأقل ... هذا من حظك ... . --
... شيء ... في رجل من أهل العلم والحديث سابقًا كان في مجلس أبي جعفر المنصور ، لما دخل أبو جعفر المنصور قاموا كلهم إلا الرجل العالم ، بعض أهل المجلس في بقلبه ضغينة ضدَّه ... للخليفة : إن كل الناس قاموا لك ما عدا هداك . سأله أنُّو ليه كل الناس قاموا إلا أنت ؟ قال له : يا أمير المؤمنين ، أجلَلْتُك - من الجلالة ، عظَّمتك - من أن تقع في مخالفة حديث جدِّك محمد - صلى الله عليه وسلم - . قال : له ما هو ؟ قال له : قال : حدَّثني فلان قال : حدثني فلان قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : من أحبَّ أن يتمثَّل له الناس قيامًا فليتبوَّأ مقعده من النار . فأنا أجلَلْتُك أن تكون من هؤلاء [ الشَّيخ يضحك ! ] .