الطالب : على ظن
الطالب : على اليقين
الشيخ : سبحان الله بعض الناس جبان إذا قال الصواب ثم أشعرته بأنه مخطئ تراجع هل أفطر الرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه على يقين أو على ظن؟ يا إخواني دقيقة لو كان على يقين هل يمكن أن تخرج الشمس بعد الغروب أسألكم لا يمكن إذن هم أفطروا على ظن لأنها السماء مغيمة ولو كان على يقين لا يمكن أن تخرج الشمس مرة ثانية ، إذن أفطروا على ظن، ثم طلعت الشمس بعد أن أفطروا ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء
لم يأمرهم بالقضاء الإمساك سيمسكون ما فيه إشكال لكن لم يأمرهم بالقضاء فإن قال إنسان: لعله أمرهم بالقضاء قلنا: لو أمرهم بالقضاء لنقل الأمر بالقضاء كما نقلت الحال، لأن هذه قضية واحدة لابد أن تنقل برمتها ولو كان الرسول أمرهم بالقضاء لنقل، لأنه إذا أمرهم بالقضاء صار القضاء من إيش؟ لو أمرهم بالقضاء صار القضاء من الشرع والشرع لابد أن ينقل لا يمكن أبداً أن يهمل وبهذا نعرف أن الإنسان المخطئ بالواقع أو الجاهل بالواقع لا يفسد صومه ولو فعل المفطر طيب رجل قام من الليل ونظر إلى الساعة والساعة تعرفون أنها أحياناً تخبط أليس كذلك طيب فنظر إليها وإذا الساعة ثلاث ونص كم باقي على الوقت؟
الطالب : ساعة ونصف
الشيخ : خلوها ساعة باقي ساعة فقدم السحور وأكل السحور وخرج ولما خرج وإذا الناس قد خرجوا من صلاة الفجر فماذا عليه؟ ليس عليه شيء صيامه تام، لماذا؟ لأنه جاهل بالوقت لأنه جاهل بالوقت طيب