السائل : إذا نوى المأموم أن يصلي الوتر ثلاث ركعات بسلامين ثم صلى إمامه ثلاث ركعات بسلام واحد هل يتابع الإمام على اختلاف النية أم يجلس ويسلم ؟

الشيخ : السؤال الآن معلوم؟ يقول : مأموم دخل مع الإمام بنية الوتر لكن وترا مفصولا يعني ينوي وترا مفصولا يسلم من الركعتين ويأتي بالثالثة ولكن الإمام لم يفصل سرد الثلاثة جميعا.
نقول : لا بأس بذلك وذلك لأن ما نسميه الشفع هو في الحقيقة وتر لكن الذي يوتر بثلاث إن شاء سلم من ركعتين وإن شاء سرد الثلاث وإلا هو وتر واختلاف النية هل تأتي بثلاث بسلام واحد أو بسلامين لا يضر لأن العبادة واحدة وهي الوتر نعم.
أنا أنبه الآن على مسألة يفعلها بعض الأئمة يحاول بعض الأئمة أن يختم القرآن في رمضان فسمعت أن بعضهم يقرأ من قراءة التراويح في صلاة الفرض صلاة العشاء وسمعت أيضا أن بعضهم يقرأ في الوتر من صلاة من قراءة صلاة التراويح من أجل أن يكمل القرآن. فانظر هذا الاجتهاد الخاطئ لأنه إذا قرأ في صلاة العشاء من قراءة التراويح ودخل إنسان لم يحضر الإقامة ماذا يظن صلاة العشاء؟ يظنها تراويح. فيتخبط في نيته. كذلك إذا قرأ في الوتر بقراءة التراويح ترك سنة وأوهم الناس ما هي السنة في الوتر؟ أن يقرأ سورة الأعلى وسورة الكافرون وسورة الإخلاص هذا عدل عن السنة.
ثانيا : يغر الناس لأن بعض الناس إذا سمعه قرأ بقراءة التراويح يظن أن هذا ليس الوتر فهذه الاجتهادات التي تقع من بعض الناس يجب للإنسان أن يسأل العلماء قبل أن يقدم. أي نعم.