القراءة من أول قول الناظم: فصل في اعتراضهم على القول بدوام فاعلية الرب تعالى وكلامه والانفصال عنه إلى آخر هذا الفصل
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فصل في اعتراضهم على القول بدوام فاعلية الرب تعالى وكلامه والانفصال عنه
فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل *** قلنا صدقتم وهو ذو إمكان
كتسلسل التأثير في مستقبل *** هل بين ذلك قط من فرقان
والله ما افترقا لذي عقل ولا *** نقل ولا نظر ولا برهان
في سلب إمكان ولا في ضده *** هذه العقول ونحن ذو أذهان
فليأت بالفرقان من هو فارق *** فرقا يبين لصالح الأذهان
وكذاك سوى الجهم بينهما كذا *** العلاف في الإنكار والبطلان
ولأجل ذا حكما بحكم باطل *** قطعا على الجنات والنيران
فالجهم أفنى الذات والعلافَ *** "
الشيخ : العلافُ
القارئ : " فالجهم أفنى الذات والعلافُ *** للحركات أفنى قاله الثوران
وأبو علي وابنه الأشعري *** "
الشيخ : وأبو
القارئ : " وأبو علي وابنه الأشعري *** "
الشيخ : والأشعري، فيها واو.
القارئ : وأبو علي وابنه والأشعري
الشيخ : والأشعر***ي.
القارئ : وبعدُه؟
الشيخ : وبعدَه ابن الطيب الرباني.
القارئ : وأبو علي وابنه الأشعري
الشيخ : لا واو، حط واو يا أخي، حط واو
القارئ : وأبو علي وابنه والأشعري وبع***ده
الشيخ : لا لا، وسط البيت الياء من والأشعري، والأشعر***يُ
القارئ : والأشعري*** وبعد
الشيخ : الياء في الأشعري مقسومة بين الشطر الأول والثاني.
القارئ : " وأبو علي وابنه والأشعر***ي وبعده ابن الطيب الرباني
وجميع أرباب الكلام الباطل *** المذموم عند أئمة الإيمان
فرقوا وقالوا ذاك فيما لم يزل *** حق وفي أزل بلا إمكان "
الشيخ : هاه؟
الطالب : فرَّقوا.
الشيخ : ما يخالف، يمكن، فرقوا هذا الصواب، لكن ما يخالف، التخفيف.
القارئ : " قالوا لأجل تناقض الأزلي *** والأَحداث ما هذان "
الشيخ : والإحداث.
القارئ : " قالوا لأجل تناقض الأزلي *** والإحداث ما هذان يجتمعان
لكن دوام الفعل في مستقبل *** ما فيه محذور من النكران
فانظر إلى التلبيس في ذا الفرق *** ترويجا على العَوَران "
الشيخ : العُوران.
القارئ : " فانظر إلى التلبيس في ذا الفرق *** ترويجا على العُوران والعميان
ما قال ذو عقل بأن الفرد ذو *** أزل لذي ذهن ولا أعيان
بل كل فرد فهو مسبوق بفرد *** قبله أبدا بلا حسبان
ونظير هذا كل فرد فهو *** مخلوق "
الشيخ : فهو، ونظير هذا.
القارئ : ونظير هذا كل فرد فهو مخلوق
الشيخ : لا، فهو مل، ونظير هذا
القارئ : " ونظير هذا فهو مل*** حوق ".
الشيخ : كل فرد فهو مل***حوق
القارئ : " ونظير هذا كل فرد فهو مل***حوق بفرد بعده حكمان
النوع والآحاد مسبوق ومل*** وكل فهو منها فان
والنوع لا يفنى أخيرا فهو لا *** يفنى كذلك أولا ببيان
وتعاقب الآنات أمر ثابت *** في الذهن وهو كذاك في الأعيان
فإذا أبيتم ذا وقلتم أول ال*** آنات مفتتح بلا نكران
ما كان ذاك الآنَ مسبوقا يرى *** إلا بسلب وجوده
ما كان ذاك الآنَ مسبوقا "
الشيخ : الآنُ الآنُ.
القارئ : " ما كان ذاك الآنُ مسبوقا يرى *** إلا بسلب وجوده الحقاني
فيقال ما تعنون بالآنات هل *** تعنون مدة هذه الأزمان
من حين إحداث السموات العلا *** والأرض والأفلاك والقمران
ونظنكم تعنون ذاك ولم يكن *** من قبلها شيء من الأكوان
هل جاءكم في ذاك من أثر ومن *** نص ومن نظر ومن برهان
هذا الكتاب وهذه الآثار *** والمعقول في الفطرات "
الشيخ : في
القارئ : " هذا الكتاب وهذه الآثار وال***معقول في الفطرات والأذهان
إنا نحاكمكم الى ما شئتمو *** منها فكل الحق في تبيان "
الشيخ : عندنا فحكم، نسخة، حطوها نسخة: فحكم الحق
القارئ : " أو ليس خلق الكون في الأيام ك***ان وذاك مأخوذ من القرآن
أو ليس ذلكم الزمان بمدة *** لحدوث شيء وهو عين زمان
فحقيقة الأزمان نسبة حادث *** لسواه تلك حقيقة الأزمان
وانظر حديث السبق للتقدير والت***وقيت قبل جميع ذي الأعيان "
الطالب : واذكر يا شيخ؟
الشيخ : نعم، واذكر.
الطالب : هو قال: وانظر
الشيخ : إيه نعم، واذكر
القارئ : " واذكر حديث السبق للتقدير وال***توقيت قبل جميع ذي الأعيان
خمسين ألفا من سنين عدها المختار *** سابقة لذي الأكوان
هذا وعرش الرب فوق الماء من *** قبل السنين بمدة وزمان
والناس مختلفون في القلم الذي *** كتب القضاء به من الديان
هل كان قبل العرش أو هو بعده *** قولان عند أبي العلا الهمداني
والحق أن العرش قبل لأنه *** قبل الكتابة كان ذا أركان
وكتابة القلم الشريف تعقبت *** إيجادُه من غير "
الشيخ : تعقبت تعقبت؟
القارئ : إي نعم.
الشيخ : إي نعم، وش بعده؟
القارئ : إيجادُه؟
الشيخ : إيجادَه.
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : كَتب القضاءَ أو كُتب القضاءُ؟
الشيخ : وين؟
الطالب : البيت اللي قبله، والناس مختلفون
الشيخ : كُتب القضاءُ
القارئ : " وكتابة القلم الشريف تعقبت *** إيجاده من غير فصل زمان
لما براه الله قال اكتب كذا *** فغدا بأمر الله ذا جريان
فجرى بما هو كائن أبدا إلى *** يوم الميعاد بقدرة الرحمن
أفكان رب العرش جل جلاله *** من قبل ذا عجز وذا نقصان
أم لم يزل ذا قدرة والفع*** ل مقدور "
الشيخ : هاه؟ أم لم، أم لم يزل
القارئ : " أم لم يزل ذا قدرة والفع**ل مقدور "
الشيخ : لا، والفعل مق***
القارئ : " أم لم يزل ذا قدرة والفعل مق *** دور له أبدا وذو إمكان
فلئن سألت وقلت ما هذا الذي *** أداهمُ لخلاف ذا التبيان
ولأي شيء لم يقولوا إنه *** سبحانه هو دائم الإحسان
فاعلم بأن القوم لما أسسوا *** أصل الكلام عموا عن القرآن
وعن الحديث ومقتضى المعقول بل *** عن فطرة الرحمن والبرهان
وبنوا قواعدهم عليه فقادهم *** قسرا إلى التعطيل والبطلان
نفي القيام لكل أمر حادث *** بالرب خوف تسلسل الأعيان
فيسد ذاك عليهم في زعمهم *** إثبات صانع هذه الأكوان
إذ أثبتوه بكون ذي الأجساد حا *** دثة فلا تنفك عن حدثان
فإذا تسلسلت الحوادث لم يكن *** لحدوثها إذ ذاك من برهان
فلأجل ذا قالوا التسلسل باطل *** والجسم لا يخلو عن الحدثان
فيصح حينئذ حدوث الجسم من *** هذا الدليل بواضح البرهان
هذي نهايات لأقدام الورى *** في ذا المقام الضيق الأعطان
فمن الذي يأتي بفتح بيّن *** ينجي الورى من غمرة الحيران
فالله يجزيه الذي هو أهله *** من جنة المأوى مع الرضوان "
فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل *** قلنا صدقتم وهو ذو إمكان
كتسلسل التأثير في مستقبل *** هل بين ذلك قط من فرقان
والله ما افترقا لذي عقل ولا *** نقل ولا نظر ولا برهان
في سلب إمكان ولا في ضده *** هذه العقول ونحن ذو أذهان
فليأت بالفرقان من هو فارق *** فرقا يبين لصالح الأذهان
وكذاك سوى الجهم بينهما كذا *** العلاف في الإنكار والبطلان
ولأجل ذا حكما بحكم باطل *** قطعا على الجنات والنيران
فالجهم أفنى الذات والعلافَ *** "
الشيخ : العلافُ
القارئ : " فالجهم أفنى الذات والعلافُ *** للحركات أفنى قاله الثوران
وأبو علي وابنه الأشعري *** "
الشيخ : وأبو
القارئ : " وأبو علي وابنه الأشعري *** "
الشيخ : والأشعري، فيها واو.
القارئ : وأبو علي وابنه والأشعري
الشيخ : والأشعر***ي.
القارئ : وبعدُه؟
الشيخ : وبعدَه ابن الطيب الرباني.
القارئ : وأبو علي وابنه الأشعري
الشيخ : لا واو، حط واو يا أخي، حط واو
القارئ : وأبو علي وابنه والأشعري وبع***ده
الشيخ : لا لا، وسط البيت الياء من والأشعري، والأشعر***يُ
القارئ : والأشعري*** وبعد
الشيخ : الياء في الأشعري مقسومة بين الشطر الأول والثاني.
القارئ : " وأبو علي وابنه والأشعر***ي وبعده ابن الطيب الرباني
وجميع أرباب الكلام الباطل *** المذموم عند أئمة الإيمان
فرقوا وقالوا ذاك فيما لم يزل *** حق وفي أزل بلا إمكان "
الشيخ : هاه؟
الطالب : فرَّقوا.
الشيخ : ما يخالف، يمكن، فرقوا هذا الصواب، لكن ما يخالف، التخفيف.
القارئ : " قالوا لأجل تناقض الأزلي *** والأَحداث ما هذان "
الشيخ : والإحداث.
القارئ : " قالوا لأجل تناقض الأزلي *** والإحداث ما هذان يجتمعان
لكن دوام الفعل في مستقبل *** ما فيه محذور من النكران
فانظر إلى التلبيس في ذا الفرق *** ترويجا على العَوَران "
الشيخ : العُوران.
القارئ : " فانظر إلى التلبيس في ذا الفرق *** ترويجا على العُوران والعميان
ما قال ذو عقل بأن الفرد ذو *** أزل لذي ذهن ولا أعيان
بل كل فرد فهو مسبوق بفرد *** قبله أبدا بلا حسبان
ونظير هذا كل فرد فهو *** مخلوق "
الشيخ : فهو، ونظير هذا.
القارئ : ونظير هذا كل فرد فهو مخلوق
الشيخ : لا، فهو مل، ونظير هذا
القارئ : " ونظير هذا فهو مل*** حوق ".
الشيخ : كل فرد فهو مل***حوق
القارئ : " ونظير هذا كل فرد فهو مل***حوق بفرد بعده حكمان
النوع والآحاد مسبوق ومل*** وكل فهو منها فان
والنوع لا يفنى أخيرا فهو لا *** يفنى كذلك أولا ببيان
وتعاقب الآنات أمر ثابت *** في الذهن وهو كذاك في الأعيان
فإذا أبيتم ذا وقلتم أول ال*** آنات مفتتح بلا نكران
ما كان ذاك الآنَ مسبوقا يرى *** إلا بسلب وجوده
ما كان ذاك الآنَ مسبوقا "
الشيخ : الآنُ الآنُ.
القارئ : " ما كان ذاك الآنُ مسبوقا يرى *** إلا بسلب وجوده الحقاني
فيقال ما تعنون بالآنات هل *** تعنون مدة هذه الأزمان
من حين إحداث السموات العلا *** والأرض والأفلاك والقمران
ونظنكم تعنون ذاك ولم يكن *** من قبلها شيء من الأكوان
هل جاءكم في ذاك من أثر ومن *** نص ومن نظر ومن برهان
هذا الكتاب وهذه الآثار *** والمعقول في الفطرات "
الشيخ : في
القارئ : " هذا الكتاب وهذه الآثار وال***معقول في الفطرات والأذهان
إنا نحاكمكم الى ما شئتمو *** منها فكل الحق في تبيان "
الشيخ : عندنا فحكم، نسخة، حطوها نسخة: فحكم الحق
القارئ : " أو ليس خلق الكون في الأيام ك***ان وذاك مأخوذ من القرآن
أو ليس ذلكم الزمان بمدة *** لحدوث شيء وهو عين زمان
فحقيقة الأزمان نسبة حادث *** لسواه تلك حقيقة الأزمان
وانظر حديث السبق للتقدير والت***وقيت قبل جميع ذي الأعيان "
الطالب : واذكر يا شيخ؟
الشيخ : نعم، واذكر.
الطالب : هو قال: وانظر
الشيخ : إيه نعم، واذكر
القارئ : " واذكر حديث السبق للتقدير وال***توقيت قبل جميع ذي الأعيان
خمسين ألفا من سنين عدها المختار *** سابقة لذي الأكوان
هذا وعرش الرب فوق الماء من *** قبل السنين بمدة وزمان
والناس مختلفون في القلم الذي *** كتب القضاء به من الديان
هل كان قبل العرش أو هو بعده *** قولان عند أبي العلا الهمداني
والحق أن العرش قبل لأنه *** قبل الكتابة كان ذا أركان
وكتابة القلم الشريف تعقبت *** إيجادُه من غير "
الشيخ : تعقبت تعقبت؟
القارئ : إي نعم.
الشيخ : إي نعم، وش بعده؟
القارئ : إيجادُه؟
الشيخ : إيجادَه.
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : كَتب القضاءَ أو كُتب القضاءُ؟
الشيخ : وين؟
الطالب : البيت اللي قبله، والناس مختلفون
الشيخ : كُتب القضاءُ
القارئ : " وكتابة القلم الشريف تعقبت *** إيجاده من غير فصل زمان
لما براه الله قال اكتب كذا *** فغدا بأمر الله ذا جريان
فجرى بما هو كائن أبدا إلى *** يوم الميعاد بقدرة الرحمن
أفكان رب العرش جل جلاله *** من قبل ذا عجز وذا نقصان
أم لم يزل ذا قدرة والفع*** ل مقدور "
الشيخ : هاه؟ أم لم، أم لم يزل
القارئ : " أم لم يزل ذا قدرة والفع**ل مقدور "
الشيخ : لا، والفعل مق***
القارئ : " أم لم يزل ذا قدرة والفعل مق *** دور له أبدا وذو إمكان
فلئن سألت وقلت ما هذا الذي *** أداهمُ لخلاف ذا التبيان
ولأي شيء لم يقولوا إنه *** سبحانه هو دائم الإحسان
فاعلم بأن القوم لما أسسوا *** أصل الكلام عموا عن القرآن
وعن الحديث ومقتضى المعقول بل *** عن فطرة الرحمن والبرهان
وبنوا قواعدهم عليه فقادهم *** قسرا إلى التعطيل والبطلان
نفي القيام لكل أمر حادث *** بالرب خوف تسلسل الأعيان
فيسد ذاك عليهم في زعمهم *** إثبات صانع هذه الأكوان
إذ أثبتوه بكون ذي الأجساد حا *** دثة فلا تنفك عن حدثان
فإذا تسلسلت الحوادث لم يكن *** لحدوثها إذ ذاك من برهان
فلأجل ذا قالوا التسلسل باطل *** والجسم لا يخلو عن الحدثان
فيصح حينئذ حدوث الجسم من *** هذا الدليل بواضح البرهان
هذي نهايات لأقدام الورى *** في ذا المقام الضيق الأعطان
فمن الذي يأتي بفتح بيّن *** ينجي الورى من غمرة الحيران
فالله يجزيه الذي هو أهله *** من جنة المأوى مع الرضوان "
الفتاوى المشابهة
- القراءة من قول الناظم: وجميع ما في الكون من... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: وكذاك قلت بأنه متكلم... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل في الكلام في حياة... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: دع ذا أليس الله قد أب... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل..إلى آخر الفصل - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: وأبو علي وابنه والأشعري***... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل هذا ورابعها ..إلى... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: كم ذا يقال الله قال ر... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل إلى آخر الفصل - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: فصل في اعتراضهم على القول ب... - ابن عثيمين
- القراءة من أول قول الناظم: فصل في اعتراضهم ع... - ابن عثيمين