(بيان النوع الثامن عشر من أدلة العلو وهو تنزيه الله نفسه عن كل نقص وعيب وذكر الأشياء التي نزه الله بها نفسه ولو كان العلو صفة نقص لنزه الله نفسه عنه وهذا استدلال خفي)
هذا وثامن عشرها تنزيهه*** سبحانه عن موجب النقصان وعن العيوب وموجب التمثيل*** والتشبيه جل الله ذو السلطان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الفصل هو الثامن عشر في الدلالة على علو الله عز وجل ووجه ذلك باختصار أن الله سبحانه وتعالى نزه نفسه عن كل نقص وعيب أليس كذلك وذكر المؤلف أمثلة والعلو عند هؤلاء القوم نقص وعيب فلماذا لم ينزه نفسه عنه في آية واحدة من القرآن مع أن من الأشياء التي نزه الله نفسه عنها مع أن الأشياء التي نزه الله نفسه عنها انقسمت إلى ثلاثة أقسام قسم لم يقل به أحد وقسم قال به أفراد وقسم قال به طوائف وكلها نفاها الله عن نفسه لكن علو الله من الذي قال به كل الخلق قالوا بعلو الله ولم ينزه نفسه عنه مرة واحدة فدل هذا على أنه أن العلو صفة كمال لا صفة نقص وإلا لو كان صفة نقص كما يزعم هؤلاء لبينه الله عز وجل ونفاه عن نفسه واضح يا جماعة وهذا استدلال خفي يخفى على كثير الناس كيف نقول إن نفي النقائص عن الله تدل على ثبوت علوه وجهه لو كان العلو نقصا كما ذكرتم أيش لنزه الله نفسه عنه طيب ثم نرجع إلى البيت إلى الأبيات يقول
" هذا وثامن عشرها تنزيهه *** سبحانه عن موجب النقصان "
فهو منزه عن كل شيء يوجب النقص ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وهذي تحتاج إلى قدرة وقوة وما مسنا من لغوب هذا نفي للنقص وقال
" وعن العيوب وموجب التمثيل والتشبيه *** " قال النبي عليه الصلاة والسلام عن الدجال إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور والعور عيب وعن مقتضى التمثيل والتشبيه قال الله تعالى ليس كمثله شيء والتشبيه هنا المراد به التمثيل لا مطلق التشبيه كما مر علينا كثيرا
" *** جل الله ذو السلطان "
هذا الفصل هو الثامن عشر في الدلالة على علو الله عز وجل ووجه ذلك باختصار أن الله سبحانه وتعالى نزه نفسه عن كل نقص وعيب أليس كذلك وذكر المؤلف أمثلة والعلو عند هؤلاء القوم نقص وعيب فلماذا لم ينزه نفسه عنه في آية واحدة من القرآن مع أن من الأشياء التي نزه الله نفسه عنها مع أن الأشياء التي نزه الله نفسه عنها انقسمت إلى ثلاثة أقسام قسم لم يقل به أحد وقسم قال به أفراد وقسم قال به طوائف وكلها نفاها الله عن نفسه لكن علو الله من الذي قال به كل الخلق قالوا بعلو الله ولم ينزه نفسه عنه مرة واحدة فدل هذا على أنه أن العلو صفة كمال لا صفة نقص وإلا لو كان صفة نقص كما يزعم هؤلاء لبينه الله عز وجل ونفاه عن نفسه واضح يا جماعة وهذا استدلال خفي يخفى على كثير الناس كيف نقول إن نفي النقائص عن الله تدل على ثبوت علوه وجهه لو كان العلو نقصا كما ذكرتم أيش لنزه الله نفسه عنه طيب ثم نرجع إلى البيت إلى الأبيات يقول
" هذا وثامن عشرها تنزيهه *** سبحانه عن موجب النقصان "
فهو منزه عن كل شيء يوجب النقص ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وهذي تحتاج إلى قدرة وقوة وما مسنا من لغوب هذا نفي للنقص وقال
" وعن العيوب وموجب التمثيل والتشبيه *** " قال النبي عليه الصلاة والسلام عن الدجال إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور والعور عيب وعن مقتضى التمثيل والتشبيه قال الله تعالى ليس كمثله شيء والتشبيه هنا المراد به التمثيل لا مطلق التشبيه كما مر علينا كثيرا
" *** جل الله ذو السلطان "
الفتاوى المشابهة
- بيان الوجه الثالث في المفارقة بين الخالق وال... - ابن عثيمين
- (رد على أهل الكلام في قولهم إثبات الصفات لله... - ابن عثيمين
- صفة العلوِّ لله - سبحانه وتعالى - . - الالباني
- كلام الشيخ عن صفة العلو لله سبحانه وتعالى . - الالباني
- الكلام على صفة علو الله تعالى على جميع خلقه... - ابن عثيمين
- قال المؤلف : "وأما العقل فقد دل على وجوب صفة... - ابن عثيمين
- ما المراد بصفة العلو لله؟ - ابن عثيمين
- الكلام على أقسام الناس في صفة علو لله تعالى . - ابن عثيمين
- الكلام على صفة العلو لله وبيان أنواعه إلى عل... - ابن عثيمين
- (بيان أن العلو لما لم ينفه الله عن نفسه مع ا... - ابن عثيمين
- (بيان النوع الثامن عشر من أدلة العلو وهو تنز... - ابن عثيمين