تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فوائد حديث : ( من قال حين يسمع النداء : الله... - ابن عثيمينالشيخ : في هذا الحديث فوائد منها : مشروعية هذا الدعاء عند سماع المؤذن وظاهر الحديث أن أي مؤذن يؤذن أذانا مشروعا فإنه يقال بعده هذا وعليه فالأذان الأول ل...
العالم
طريقة البحث
فوائد حديث : ( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ... ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : في هذا الحديث فوائد منها : مشروعية هذا الدعاء عند سماع المؤذن وظاهر الحديث أن أي مؤذن يؤذن أذانا مشروعا فإنه يقال بعده هذا وعليه فالأذان الأول ليوم الجمعة الذي سنه عثمان يتابع ويدعى بعده بهذا الدعاء لأنه أذان مشروع وقد تكايس قوم أي : طلبوا الكيس ولكنهم تكايسوا إلى أسفل قالوا : الأذان الأول يوم الجمعة غير مشروع بل تجرأ بعضهم والعياذ بالله وقال : إنه بدعة وسبحان الله أن يجرأ جريء على أذان سنه خليفة من الخلفاء الراشدين وأقره عليه الصحابة رضي الله عنهم ما أنكروا عليه حتى يأتي ضعيف التصور وضعيف التفكير ويقول : هذا بدعة أليس أليس ما سنه الخلفاء الراشدون مما أمرنا باتباعه ؟ قال النبي عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ثم ألسنا دون الصحابة بمراحل والصحابة فوقنا بدرجات هل أنكروا على عثمان ؟ نعم ما أنكروا عليه ولو كان شيئا منكرا لأنكروا عليه كما أنكروا عليه الإتمام في منى الصحابة لا تأخذهم في الله لومة لائم فالأذان الأول يوم الجمعة أذان مشروع بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم وبسنة الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه وبإجماع الصحابة فيما نعلم وعليه فمتابعته إيش ؟ سنة مشروعة والدعاء بعده بهذا الدعاء أيضا مشروع ومن فوائد هذا الحديث : أن من لم يسمع النداء فإنه لا يقوله يعني لو فرض أن الإنسان استيقظ بعد إتمام المؤذنين أذانهم ودعا بهذا الدعاء فإننا نقول : ليس بمشروع لماذا ؟ أجيبوا جماعة ما سمع النداء والنبي صلى الله عليه وسلم رتب هذا على من سمع النداء ومن فوائد ومن فوائد هذا الحديث : أنه ينبغي أن يصدر الإنسان دعاءه بمثل هذه الجملة : اللهم رب وهذا كثير في الدعاء لا في القرآن ولا في السنة ومن فوائد هذا الحديث : أن الأذان من الدعوات التامة لقوله : رب هذه الدعوة التامة ومن فوائد هذا الحديث : شرف الأذان حيث أضاف النبي صلى الله عليه وسلم الربوبية إليه فقال : اللهم رب هذه الدعوة ومن فوائد هذا الحديث : الثناء على الصلاة بأنها صلاة قائمة مستقيمة لقوله : والصلاة القائمة ومن فوائد هذا الحديث : آت سيدنا محمد أي : زيادة سيدنا بدعة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يعلمها أمته فإن قال الزائد : ألست تؤمن بأن رسول الله سيدنا ؟ الجواب : بلى ومن سيادته لنا ألا نزيد على ما علمنا لأننا إذا زدنا على ما علمنا وضعنا أنفسنا أعلم منه بشريعة الله وأسدّ رأيا والذي يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم سيدا حقيقة هو الذي لا يتقدم بين يديه ولا يبتدع في دينه ما ليس منه بل يعظمه ويحترمه ومن فوائد هذا الحديث : جواز ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه عند الخبر أما عند دعائه وندائه فلا عندما تدعو الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته قل : يا رسول الله يا نبي الله لا تقل : يا محمد لقول الله تعالى : لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا على أحد التفسيرين في هذه الآية ومن فوائد هذا الحديث : فضيلة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جعل الله الوسيلة له والفضيلة وذلك بالإضافة إلى ما ذكرته لكم من أن الوسيلة درجة في الجنة لا ينبغي إلا أن تكون لعبد من عباد الله قال : وأرجو أن أكون أنا هو ومن فوائد هذا الحديث : الإيمان بالبعث لقوله : وابعثه مقاما محمودا
ومن فوائد هذا الحديث : فضيلة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أمرنا أن ندعو الله تعالى بهذا الدعاء الذي لا بد أن يستجاب لأنه لو كان لا يستجاب لكان أمر النبي صلى الله عليه وسلم إيانا به إيش هو ؟ عبثا لغوا ومن فوائد هذا الحديث : التوسل إلى الله تبارك وتعالى بصفاته لقوله : الذي وعدته ولا شك أن هذا الوصف من وسيلة الإجابة فإن الناس حتى فيما بينهم يقول : يا فلان أعطني كذا وكذا لأنك وعدتني من أجل تأكيد إجابة المطلوب من فوائد هذا الحديث : إثبات الشفاعة للرسول صلى الله عليه وسلم لقوله : حلت له شفاعتي يوم القيامة الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر شفاعة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم القيامة والشفاعة نوعان : عامة في جميع الخلق وخاصة فالعامة في جميع الخلق هي أن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في أهل الموقف أن يقضى بينهم فهذه عامة لكنها خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى أنه لا يتقدم إليها أحد سوى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يشترط فيها أي : في هذه الشفاعة لا يشترط فيها رضا الله عن المشفوع له لماذا ؟ لأن من ضمنها أعداء الله من المشركين والكفار يدخلون في هذه الشفاعة الثانية : الشفاعة الخاصة بالمؤمنين لا لكل أحد بالمؤمنين العصاة الذين استحقوا دخول النار دون الخلود فيها فهؤلاء يشفع فيهم النبيون والصديقون والشهداء والملائكة والصالحون فيمن استحق النار ألا يدخلها وفيمن دخلها أن يخرج منها وهذا النوع من الشفاعة ينكره الوعيدية من المعتزلة والخوارج لأن المعتزلة والخوارج يرون ألا شفاعة في عاص قد عصى بكبيرة لأن المعتزلة والخوارج كل منهم يقول : إن فاعل الكبيرة إيش هو ؟ مخلد في النار والمخلد في النار ما فيه شفاعة لكن أهل الحق يقولون : إن هذه ثابتة وتواترت بها الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن فوائد هذا الحديث : هذا الثواب العظيم لمن قال هذا الدعاء أن تحل له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم أي الشفاعتين العامة لجميع الخلق ولا الخاصة ؟ الخاصة طيب فيه مباحث الحديث نقولها ولا نؤجلها ؟ طيب إذا قال قائل : كيف أمرنا رسول الله كيف حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الدعوة وقد حصلت له وكيف حثنا على الصلاة عليه وقد حصلت له إن الله وملائكته يصلون على النبي وقال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وكيف حثنا وأمرنا أن نصلي عليه مع أنه يأمرنا أن ندعو له وسؤال الغير أن يدعو للإنسان غير مستحسن كم هذا من ؟ ثلاثة أسئلة : الأول : كيف أمرنا أو حثنا على الدعاء بهذا وقد حصل له ؟ الجواب على ذلك : أنه ربما يكون من أسباب الحصول دعاء الأمة لأن الأسباب قد تكون واحدا أو اثنين أو ثلاثة أو عشر قد يكون هذا من الأسباب ثانيا : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو حثنا على ذلك من أجل أن نذكر ما للرسول صلى الله عليه وسلم من حق من حق علينا أن ندعو له عند كل أذان في اليوم خمس مرات على الأقل الثاني الإشكال الثاني إيش ؟ نعم أمرنا وحثنا على الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام مع أن الله أخبر أنه يصلي عليه ؟ ما هو يصلى عليه يصلي عليه الجواب : أنه أمرنا بذلك لمصلحتنا من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا إذًا المصلحة لمن ؟ لنا لكن أمرنا بذلك وهي للرسول عليه الصلاة والسلام من أجل ما قدمنا قبل قليل أن نذكره عليه الصلاة والسلام وألا يبعد عن قلوبنا ويقال أيضا في الإشكال الثالث وهو عندكم يا جماعة نعم كيف يسأل أن ندعو له ؟ نقول : هو ما سأل أن ندعو له لمصلحته هو لأنه عارف عليه الصلاة والسلام وعالم أنه حاصل له لكن لمصلحتنا نحن لمصلحتنا نحن لأن الصلاة عليه الواحدة بعشر صلوات خمس دقائق .

Webiste