تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها فيكون ذلك العمل خيرا بالنسبة إلى ما اشتمل عليه ...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير ، لاشتماله على أنواع من المشروع ، وفيه أيضًا شر ، من بدعة وغيرها ، فيكون ذلك العمل خيرًا بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع المشروع وشرًا بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين، وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة ، فعليك هنا بأدبين : أحدهما : أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطنًا وظاهرًا ، في خاصتك وخاصة من يطيعك . وأعرف المعروف وأنكر المنكر . الثاني : أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه إلا إلى شر منه ، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه ، أو بترك واجب أو مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه ، ولكن إذا كان في البدعة من الخير ، فعوض عنه من الخير المشروع بحسب الإمكان ، إذ النفوس لا تترك شيئًا إلا بشيء ، ولا ينبغي لأحد أن يترك خيرًا إلا إلى مثله أو إلى خير منه ، فإنه كما أن الفاعلين لهذه البدع معيبون قد أتوا مكروهًا ، فالتاركون أيضًا للسنن مذمومون ، فإن منها ما يكون واجبًا على الإطلاق ، ومنها ما يكون واجبًا على التقييد ، كما أن الصلاة النافلة لا تجب . ولكن من أراد أن يصليها يجب عليه أن يأتي بأركانها ، وكما يجب على من أتى الذنوب من الكفارات والقضاء والتوبة والحسنات الماحية ، وما يجب على من كان إماما ، أو قاضيا ، أو مفتيا ، أو واليا من الحقوق ، وما يجب على طالبي العلم ، أو نوافل العبادة من الحقوق . "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير لاشتماله على أنواع من المشروع وفيه أيضا شر من بدعة وغيرها فيكون ذلك العمل خيرا بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع المشروع وشرا بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال المنافقين والفاسقين وهذا قد ابتلي به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة فعليك هنا بأدبين
أحدهما أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطنا وظاهرا في خاصتك وخاصة من يطيعك وأعرف المعروف وأنكر المنكر
الثاني أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه إلا إلى شر منه فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه أو بترك واجب أو مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه ولكن إذا كان في البدعة من الخير فعوض عنه "


الشيخ : إذا كان في البدعة نوع من الخير
القارئ : تصحيح يا شيخ

الشيخ : هاه
القارئ : تصحيح

الشيخ : إيه إيه نعم ولكن إذا كان في البدعة نوع من الخير
القارئ : " ولكن إذا كان في البدعة نوع من الخير فعوض عنه "

الشيخ : عوّض
القارئ : فعوّض

الشيخ : نعم
القارئ : " فعوّض عنه من الخير المشروع بحسب الإمكان إذ النفوس لا تترك شيئا إلا بشيء ولا ينبغي لأحد أن يترك خيرا إلا إلى مثله أو إلى خير منه فإنه كما أن الفاعلين لهذه البدع معيبون قد أتوا مكروها فالتاركون أيضا للسنن مذمومون فإن منها ما يكون واجبا على الإطلاق ومنها ما يكون واجبا على التقييد كما أن الصلاة النافلة لا تجب ولكن من أراد أن يصليها يجب عليه أن يأتي بأركانها وكما يجب على من أتى الذنوب "

الشيخ : هذا واضح لو قال قائل مثلا أنا أريد أن أتطوع بالصلاة ثم قام يصلي وقال إنه لا يركع لا يريد الركوع قلنا لمَ قال لأن أصل هذا سنة فإذا كان أصل الشيء سنة فأجزاؤه سنة فإننا لا نمكنه من هذا لأن هذا من اتخاذ آيات الله هزوا بل نقول لما شرعت في النافلة لابد أن تكون على الوجه المشروع إيه نعم
القارئ : " وكما يجب على من أتى الذنوب من الكفارات والقضاء والتوبة والحسنات الماحية وما يجب على من كان إماما أو قاضيا أو مفتيا أو واليا من الحقوق وما يجب على طالبي العلم أو نوافل العبادة من الحقوق ومنها ما يكره المدوامة على تركه كراهة شديدة "

الشيخ : كل ما قاله المؤلف رحمه الله حق يجب على من أتى الذنوب وبعض المعاصي ما لا يجب على من سلم منها ويجب على من كان إماما أو قاضيا ما لا يجب على غيره من كان إماما أو قاضيا أو مفتيا أو مقلدا يجب عليه ما لا يجب على غيره أنت بنفسك تصلي كما تشاء ولكن لو كنت إماما فإنما تصلي للناس فاتبع السنة فيما تقوم به من صلاتك نعم

Webiste