تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " وهنا افترق الناس ثلاث فرق: مغضوب عليهم، وضالون، والذين أنعم الله عليهم. فالمغضوب عليهم يطعنون في عامة الأسباب المشروعة وغير المشروعة، ويقولون...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وهنا افترق الناس ثلاث فرق : مغضوب عليهم ، وضالون ، والذين أنعم الله عليهم . فالمغضوب عليهم ، يطعنون في عامة الأسباب المشروعة وغير المشروعة ، ويقولون : الدعاء المشروع قد يؤثر ، وقد لا يؤثر ويتصل بذلك الكلام في دلالة الآيات على تصديق الأنبياء عليهم السلام . والضالون : يتوهمون من كل ما يتخيل سببًا ، وإن كان يدخل في دين اليهود والنصارى والمجوس ، وغيرهم . والمتكايسون من المتفلسفة يحيلون ذلك على أمور فلكية ، وقوى نفسانية ، وأسباب طبيعية ، يدورون حولها ، لا يعدلون عنها . فأما المهتدون ، فهم لا ينكرون ما خلقه الله من القوى والطبائع في جميع الأجسام والأرواح ، إذ الجميع خلق الله ، لكنهم يؤمنون بما وراء ذلك من قدرة الله التي هو بها على كل شيء قدير ، ومن أنه كل يوم هو في شأن ، ومن أن إجابته لعبده المؤمن خارجة عن قوة نفسه ، وتصرف جسمه وروحه ، وبأن الله يخرق العادات لأنبيائه ، لإظهار صدقهم ، ولإكرامهم بذلك . ونحو ذلك من حكمه . وكذلك يخرقها لأوليائه : تارة لتأييد دينه بذلك ، وتارة تعجيلًا لبعض ثوابهم في الدنيا ، وتارة إنعامًا عليهم بجلب نعمة ، أو دفع نقمة ، ولغير ذلك ، ويؤمنون بأن الله يرد بما أمرهم به ، من الأعمال الصالحة ، والدعوات المشروعة - ما جعله في قوى الأجسام والأنفس ، ولا يلتفتون إلى الأوهام التي دلت الأدلة العقلية ، أو الشرعية على فسادها ، ولا يعملون بما حرمته الشريعة ، وإن ظن أن له تأثيرًا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وهنا افترق الناس ثلاث فرق: مغضوب عليهم، وضالون، والذين أنعم الله عليهم. فالمغضوب عليهم يطعنون في عامة الأسباب المشروعة وغير المشروعة، ويقولون : الدعاء المشروع قد يؤثر، وقد لا يؤثر، ويتصل بذلك الكلامِ في دلالة الآيات على تصديق الأنبياء عليهم السلام ".

الشيخ : ويتصل.
القارئ : " ويتصل بذلك الكلامُ في دلالة الآيات على تصديق الأنبياء عليهم السلام.
والضالون : يتوهمون من كل ما يتخيل سببًا، وإن كان يدخل في دين اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم. والمتكايسون من المتفلسفة يحيلون ذلك على أمور فلكية، وقوى نفسانية، وأسباب طبيعية، يدورون حولها، لا يعدلون عنها.
فأما المهتدون، فهم لا يُنكرون ما خلقه الله من القوى والطبائع في جميع الأجسام والأرواح، إذ الجميع خلق الله، لكنهم يؤمنون بما وراء ذلك من قدرة الله التي هو بها على كل شيء قدير، ومن أنه كل يوم هو في شأن، ومن أن إجابته لعبده المؤمن خارجة عن قوة نفسه، وتصرف جسمه وروحه، وبأن الله يخرق العادات لأنبيائه، لإظهار صدقهم، ولإكرامهم بذلك، ونحو ذلك من حكمه، وكذلك يخرقها لأوليائه : تارة لتأييد دينه بذلك "
.

الشيخ : عندي سقط، تمليه عليه، يظهر ذلك.
القارئ : من وين السقط يا شيخ؟

الشيخ : لأنبيائه.
القارئ : وبأن الله يخرق العادات لأنبيائه.

الشيخ : لإظاهر صدقهم.
القارئ : ولإكرامهم بذلك.

الشيخ : ولإكرامهم.
القارئ : نعم، بذلك.

الشيخ : إي نعم.
القارئ : ونحو ذلك من حكمه.

الشيخ : عندك ونحو ذلك، ولا غير ذلك؟
الطالب : ...

الشيخ : من حكمه
القارئ : من حكمه.

الشيخ : نعم.
القارئ : وكذلك يخرقها لأوليائه.

الشيخ : نعم.
القارئ : تارة لتأييد دينه بذلك.

الشيخ : تارة لإيش؟
القارئ : لتأييد دينه بذلك.

الشيخ : لهم ؟
القارئ : لا، ما في لهم، تارة لتأييد دينه بذلك.

الشيخ : لتأييده به
القارئ : لا ، لتأييد دينه بذلك.

الشيخ : نعم.
القارئ : وتارة تعجيلاً لبعض ثوابهم في الدنيا.

الشيخ : وتارة
القارئ : تعجيلاً لبعض ثوابهم في الدنيا.

الشيخ : نعم.
القارئ : وتارة إنعاماً عليهم بجلب نعمة.

الشيخ : خلصنا.
القارئ : " وتارة تعجيلًا لبعض ثوابهم في الدنيا، وتارة إنعامًا عليهم بجلب نعمة أو دفع نقمة، ولغير ذلك، ويؤمنون بأن الله يرد بما أمرهم به من الأعمال الصالحة والدعوات المشروعة - ما جعله في قوى الأجسام والأنفس، ولا يلتفتون إلى الأوهام التي دلت الأدلة العقلية أو الشرعية على فسادها، ولا يعملون بما حرمته الشريعة، وإن ظن أن له تأثيرًا ".

Webiste