السائل : يا شيخ الكلام على السرورية في الإمارات أول شيء يعني أذكره وفيه شاهدين على هذا الأمر وجود بيعة بين الملتزمين هناك نحتسبهم سلفيين بيعة على الإمارة شيخنا فيه طالب علم هذا أول شيء بايعوه على الإمارة ثم شيء آخر يا شيخ أن الأشرطة التي تكلم فيها عن الفرق أو عن السرورية تدبلج عندنا فلما تخرج إلى الشباب حتى يستمعوا لها كلامك يؤيد هؤلاء فنحن محتارين بين يعني بين اتباع هؤلاء أو بين الصواب ما هو الصواب لا ندري ؟

الشيخ : طيب أنت بتقول الآن كلامي يؤيد هؤلاء فيه عندك مثال ؟

السائل : والله يا شيخ أنا عندي مو شريط الحقيقة نسيته أنا في البلد الذي أتيت منه في أبو ظبي الشريط اسمه عندنا " لقاء ... مع الشَّيخ " هذا رجل من الإمارات أتى إلى هنا عمل لقاء معك فالشريط اللي سجله عندما وصل إلى الإمارات دبلج مسح منه أسئلة ومبين الشريط أنه قد مسحت أسئلة أنك ذكرت آنفًا وآنفا دلت على سؤال سبق مش موجود فالشريط دبلج فهذا أحد واحد من الأدلة أنه الأشرطة تدبلج ثم سمي باسم آخر " كلمة حق في سلمان وسفر في الشَّيخ " .
شقرة : فيه واحد هناك عنده أجهزة منهم منصبينه بحيث إنه أي شريط يأتي للشيخ يدبلج فبيخرج بصورة توافق كلامهم هم .

السائل : يأخذون ما يريدون .
شقرة : وهكذا فعلوا بالشَّيخ مقبل .

السائل : إي نعم في رسالة .

الشيخ : ... نفسه طيب يا جماعة أنت وإلا أنت شو علاقة هذا بسؤالي أنا ؟ يعني ماذا تريد مني ؟

السائل : يا شيخ أريد يعني لو هناك شريط يكون قاطع في هذه المسألة يأتينا يعني يأتينا دون دبلجة لأنه ما في شيء .

الشيخ : من الذي يملك دون الدبلجة اللي بتسميها من الذي يملك إنه هذا الشريط أفترض أنا الآن أسجل شريطا كما أدين الله به .

السائل : نعم .

الشيخ : وتأخذه أنت وتجابه الجماعة هل هذا الشريط سيبقى عندك محفوظا ولا يتداوله آخرون بحيث إنه هذا الشريط يصل إلى ذاك الرجل المختص في بتر هذه الأشرطة هل تضمن ذلك ؟

السائل : لا .

الشيخ : إذن هل هذا علاج ؟

السائل : طيب شيخنا ليش ما يكون هناك رسالة ...

الشيخ : آه ليش ما يكون هناك رسالة أقول أولا : أنا لست متفرغا للرد على كل إنسان والمثال واضح لديكم هنا في عمان من هذا السخاف كم وكم هو مبطل في بتر النصوص المكتوبة والمطبوعة فأنا لست متفرغا للرد على كل مبطل وهذا أمر لا نهاية له إطلاقا هذا جواب قولك لماذا لا تكون رسالة ؟ وهذا بارك الله فيك أنا أرجوك أن يكون تكون نظرتك أعمق من هذا لم ؟ لأن هذا مثله كثير كل ما واحد كره يرد علينا ليش ما نرد عليه برسالة إذن نحن نعطل خدمتنا للسنة وننشغل بالرد على هؤلاء المبطلين هذا ليس له نهاية . .

السائل : أنا شيخنا أقول بقولك هذا لما أسأل أقول الشَّيخ ما هو يعني متفرغ للرد على هؤلاء ولكن هؤلاء إخواننا يعني السلفيون هناك بحيث إنه الآن المجموعات السلفية في الإمارات التي يعني تعب عليها القدماء من الدعاة السلفيين في الإمارات كلها الآن تتوجه إلى السرورية فمن هذا بس القضية فقط أنا أقول لو كانت وريقات .

الشيخ : أنا أسألك الآن هل هذا فقط في الإمارات كمان في السعودية كمان في الجزائر ربما تتسع الدائرة يا أخي لا يكلف الله نفسا إلا وسعها كما قيل في الشعر القديم : " إذا لم تستطع شيئًا فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيع " اطلبوا منا ما نستطيع ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها أما أن أكون أنا رقيب على هؤلاء الذين يبترون أقوالنا .لما ألف هذ الرسالة إرشاد القاصي والداني إلى فقه الألباني أنا ما قرأت هذه الرسالة هل قرأتها ؟

السائل : شيخنا هي فهرسة فقط .

الشيخ : فهرسة بس إي يمكن هذا يتظاهر بأنه سلفي هيك يعني العنوان يدل على هذا لكن الحقيقة لا يكفي هذا لبيان إنه سلفي .

السائل : هو شيخنا هذا اللي حاصل هم يتظاهروا أنهم سلفيون ويشعروا الناس بأنهم يحبوا الشَّيخ الألباني ويحترمونه إلى آخره ولكن في الحقيقة هم قد عطلوا الشَّيخ الألباني فتاوي الشَّيخ الألباني ويبعدوا الشباب عن فتاوى الشَّيخ الألباني حتى أصل فتاوى الشَّيخ الألباني والمعروفة يعموا الشباب عنها هم من هذه الناحية نقول هم يتظاهروا بأنهم سلفيون ؟

الشيخ : طيب يا شيخ ما العمل شو أنتم بدنا نساوي ما بيطلع بيدنا شيء نحن قلنا بالنسبة لهذه المشكلة كلام رب العالمين كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنازعه ليس فقط الفرق الإسلامية اثنين وسبعين ضالة بل حتى اليهود والنصارى استدلوا ببعض الآيات من القرآن الكريم يؤيدون بها ضلالهم هذا كلام رب العالمين شو كلام الألباني بقى إذا ما بتروا منه إذا واحد بتر من قوله - تعالى - : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ما أكمل الآية ماذ نفعل له ؟ هذا ليس له علاج إلا الحاكم المسلم وهذا ما نشكو فقده مع الأسف الشديد نحن نريد الآن أن نسمع عندكم هل هناك علاج ذكرت العلاج تأليف رسالة ما نستطيع تأليف .

السائل : شيخنا ... العلاج .

الشيخ : العلاج ليس لنا إلا اللجأ إلى الله - عز وجل - أن يصلح أحوال المسلمين ويصفي قلوبهم ويجمعهم على كلمة سواء .
الحلبي : شيخنا ، لو ... الله يبارك فيكم .

الشيخ : تفضل .