شرح قول المصنف : ومن أصول أهل السنة : التصديق بكرامات الأولياء
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم انتقل المؤلف إلى مسألة هامة ينبغي أن يعرف الحق فيها من الباطل وهي مسألة الكرامات ، كرامات الأولياء. هل هي حقيقة ثابتة، أو هي من باب التخيلات التي لا أصل لها ولا حقيقة لها ؟
يقول المؤلف : " ومن أصول أهل السنة : التصديق بكرامات الأولياء ". وأولا لا بد أن نعرف من هم الأولياء؟ الأولياء لا نفسرهم بأحسن مما فسرهم الله به حيث قال : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا كأنه قيل من هم؟ قال : الذين آمنوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ .
قال شيخ الإسلام : " من كان مؤمناً تقياً، كان لله ولياً ". فإذا آمن الإنسان بباطنه واتقى بجوارحه فإنه يكون وليا لله عز وجل، لأنه تولى الله ورسوله وأخذ بشريعة الله ورسوله فكان وليا لله.
ليست الولاية بطول المسبحة ولا بكبر العمامة ولا بسعة الأكمام ولا بطول المسواك ولا بالسلهمة بالعين ولا بتحريك الشفتين. الولاية إنما هي بالإيمان والتقوى. فإذا رأينا شخصا يقول: إنه ولي ويقول : إنه يحل له أن يتزوج من النساء ما شاء ولو بلغ مائة امرأة ويش يصير هذا؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذا ولي الشيطان هذا من أولياء الشياطين ليس من أولياء الله لأنه ما عنده تقوى. كذلك من يقول : إنه ولي ويقول : ليس في الجبة إلا الله أعوذ بالله ويش يصير هذا؟ هذا أيضا ولي الشيطان وأين الولاية؟ أين الولاية من شخص انه يقول : ما في الجبة إلا الله جبته اللي هو لابس جبته اللي هو لابس لأنه يرى القول بوحدة الوجود مثال ابن عربي الذي يسمونه محيي الدين والصواب انه ماحي الدين وليس محيي الدين. المهم أن الولاية كما بينها الله من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا.
أما الكرامة فهي أمر خارق للعادة، أمر خارق للعادة يجريه الله سبحانه وتعالى علي يد الولي، تأييداً له أو نصراً للدين إما تأييدا له وكرامة وإما نصرا للدين. فالرجل الذي أحيا الله له فرسه بعد أن ماتت حتى وصل إلى أهله. فلما وصل إلى أهله. قال لابنه : " يا بني ألق السرج عن الفرس، فإنها عرية! " فلما ألقى الفرس، السرج عنها سقطت ميتة لأن الله أحياها له حتى تصله حتى توصله إلى أهله هذه كرامة لنصرة الدين وإلا؟
يقول المؤلف : " ومن أصول أهل السنة : التصديق بكرامات الأولياء ". وأولا لا بد أن نعرف من هم الأولياء؟ الأولياء لا نفسرهم بأحسن مما فسرهم الله به حيث قال : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا كأنه قيل من هم؟ قال : الذين آمنوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ .
قال شيخ الإسلام : " من كان مؤمناً تقياً، كان لله ولياً ". فإذا آمن الإنسان بباطنه واتقى بجوارحه فإنه يكون وليا لله عز وجل، لأنه تولى الله ورسوله وأخذ بشريعة الله ورسوله فكان وليا لله.
ليست الولاية بطول المسبحة ولا بكبر العمامة ولا بسعة الأكمام ولا بطول المسواك ولا بالسلهمة بالعين ولا بتحريك الشفتين. الولاية إنما هي بالإيمان والتقوى. فإذا رأينا شخصا يقول: إنه ولي ويقول : إنه يحل له أن يتزوج من النساء ما شاء ولو بلغ مائة امرأة ويش يصير هذا؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذا ولي الشيطان هذا من أولياء الشياطين ليس من أولياء الله لأنه ما عنده تقوى. كذلك من يقول : إنه ولي ويقول : ليس في الجبة إلا الله أعوذ بالله ويش يصير هذا؟ هذا أيضا ولي الشيطان وأين الولاية؟ أين الولاية من شخص انه يقول : ما في الجبة إلا الله جبته اللي هو لابس جبته اللي هو لابس لأنه يرى القول بوحدة الوجود مثال ابن عربي الذي يسمونه محيي الدين والصواب انه ماحي الدين وليس محيي الدين. المهم أن الولاية كما بينها الله من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا.
أما الكرامة فهي أمر خارق للعادة، أمر خارق للعادة يجريه الله سبحانه وتعالى علي يد الولي، تأييداً له أو نصراً للدين إما تأييدا له وكرامة وإما نصرا للدين. فالرجل الذي أحيا الله له فرسه بعد أن ماتت حتى وصل إلى أهله. فلما وصل إلى أهله. قال لابنه : " يا بني ألق السرج عن الفرس، فإنها عرية! " فلما ألقى الفرس، السرج عنها سقطت ميتة لأن الله أحياها له حتى تصله حتى توصله إلى أهله هذه كرامة لنصرة الدين وإلا؟
الفتاوى المشابهة
- هل من كرامات الأولياء إحياء الموتى ؟ - ابن عثيمين
- ما حكم ما يطلق عليهم أولياء عند الصوفية و ما... - ابن عثيمين
- كلمة توجيهية لمن يعتقدون أن للأولياء بعد موت... - ابن عثيمين
- حقيقة وجود كرامات للأولياء - ابن باز
- ما حكم كرامات الأولياء ؟ - الالباني
- نسمع كثيرا عن الكرامات وهذا الرجل من أولياء... - ابن عثيمين
- التعريف بأولياء الله وكراماتهم - ابن باز
- قول أهل السنة والجماعة في الكرامات - ابن باز
- كرامات الأولياء - اللجنة الدائمة
- بيان حقيقة كرامات الأولياء - الفوزان
- شرح قول المصنف : ومن أصول أهل السنة : التصدي... - ابن عثيمين