مناقشة ما سبق أخذه من أبيات الحال.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الأول والثانية للثاني أو بالعكس عمل به، مثلًا: ضربت هندا جالسة قائمًا، هاه؟
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح ذي؟ طيب أرضعت المرأة طفلتها دارةً نائمةً، واضح؟
الطالب : إي نعم.
طالب آخر : كأنه مو بواضح.
الشيخ : دارة يقين على الأم، ونائمة قد تكون، لكن كلمة أرضعت تدل على القصد، ما قلت رضعت الطفلة من أمها دارة نائمة، أنا أقول: أرضعت وكلمة أرضعت تدل على القصد، والنائم لا قصد له، واضح الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب إذا لم يوجد دليل هل الثاني هو الأول أو للثاني فلمن تكون الحالان؟ مثل: ضرب زيد عمرًا جالسًا قائمًا؟ أيهما اللي جالس وأيهما اللي قائم؟
الطالب : عمرًا اللي جالس.
الشيخ : يعني هل الحال للأول ولا الثاني؟
الطالب : الأول.
الشيخ : جمهور النحويين يقولون: الحال الأولى للثاني والحال الثاني للأول مقلوب، ويعللون ذلك بأنه ينبغي أن تكون حال الأولى للثاني لأجل أن تكون مباشرة له، ونخلي الثاني للأول، وبعض النحويين يقول: لا، بالعكس مثل ما أننا في البلاغة نجعل المسألة من باب اللف والنشر المرتب ولا المشوش؟
الطالب : المرتب.
الشيخ : المرتب، فنجعل الأول للأول والثاني للثاني، لكن النحويين يراعون يقولون: إنك إذا جعلت الأول للأول والثاني للثاني فأنت الآن فصلت بين الحال وصاحبها في الموضعين، وإذا جعلت الأول للثاني والثاني للأول فصلت بين الحال وصاحبها في موضع واحد، ولا ريب أن الفصل بين الحال وصاحبها في موضع واحد أحسن من الفصل بين الحالين وصاحبيهما، واضح يا جماعة؟
الطاب : نعم.
الشيخ : زين.
الطالب : واضح.
الشيخ : واضح ذي؟ طيب أرضعت المرأة طفلتها دارةً نائمةً، واضح؟
الطالب : إي نعم.
طالب آخر : كأنه مو بواضح.
الشيخ : دارة يقين على الأم، ونائمة قد تكون، لكن كلمة أرضعت تدل على القصد، ما قلت رضعت الطفلة من أمها دارة نائمة، أنا أقول: أرضعت وكلمة أرضعت تدل على القصد، والنائم لا قصد له، واضح الآن؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب إذا لم يوجد دليل هل الثاني هو الأول أو للثاني فلمن تكون الحالان؟ مثل: ضرب زيد عمرًا جالسًا قائمًا؟ أيهما اللي جالس وأيهما اللي قائم؟
الطالب : عمرًا اللي جالس.
الشيخ : يعني هل الحال للأول ولا الثاني؟
الطالب : الأول.
الشيخ : جمهور النحويين يقولون: الحال الأولى للثاني والحال الثاني للأول مقلوب، ويعللون ذلك بأنه ينبغي أن تكون حال الأولى للثاني لأجل أن تكون مباشرة له، ونخلي الثاني للأول، وبعض النحويين يقول: لا، بالعكس مثل ما أننا في البلاغة نجعل المسألة من باب اللف والنشر المرتب ولا المشوش؟
الطالب : المرتب.
الشيخ : المرتب، فنجعل الأول للأول والثاني للثاني، لكن النحويين يراعون يقولون: إنك إذا جعلت الأول للأول والثاني للثاني فأنت الآن فصلت بين الحال وصاحبها في الموضعين، وإذا جعلت الأول للثاني والثاني للأول فصلت بين الحال وصاحبها في موضع واحد، ولا ريب أن الفصل بين الحال وصاحبها في موضع واحد أحسن من الفصل بين الحالين وصاحبيهما، واضح يا جماعة؟
الطاب : نعم.
الشيخ : زين.
الفتاوى المشابهة
- مناقشة ما سبق أخذه من باب أعلم وأرى. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من باب فصل في ما .... - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق ما أخذه. - ابن عثيمين
- مناقشة سبق. - ابن عثيمين
- المناقشة حول الحال - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من الأبيات السابق شرحها. - ابن عثيمين
- مناقشة من أول باب الحال. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من الأبيات السابقة. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من أبيات الحال. - ابن عثيمين