مناقشة ما سبق أخذه من باب الإضافة مع مواصلة شرح البيت السابق.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الطالب : كقولهم: قطعت بعض أصابعه، يصح أن نقول: قطعت أصابعه بالحذف.
الشيخ : نعم.
الطالب : فأنث الفعل بالإضافة إلى.
الشيخ : إلى مؤنث، أصابعه طيب وقد يكون بالعكس، يكتسب المضاف تذكيرًا من المضاف إليه.
الطالب : مثل قول ابن الرمة: مشينا.
الشيخ : كما اهتزت.
الطالب : مشينا كما اهتزت.
الشيخ : رماح تسفهت.
الطالب : رماح تسفهت، تسفهت كمر الرياح.
الشيخ : أعاليها.
الطالب : أعاليها مر الرياح النواسم، قوله: " تسفهت " الفعل هنا مؤنث، ومر الرياح، مر مذكر.
الشيخ : مذكر لكنه اكتسب التأنيث من الرياح.
الطالب : اكتسب من تسفهت.
الشيخ : لا لا، اكتسب التأنيث من الرياح، الرياح مؤنثة.
الطالب : الرياح.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : مو من الفعل.
الشيخ : لا لا، الفعل هو الذي أنث من أجلها، أنا سؤالي أن يكتسب الأول من الثاني تذكيرًا.
الطالب : قوله تعالى: إن رحمت الله قريب من المحسنين .
الشيخ : إن رحمت الله قريب من المحسنين .
الطالب : اكتسبت الرحمة وهي مؤنث من إضافتها للفظ الجلالة التذكير، فقيل: وصفت بقريب.
الشيخ : نعم، طيب هل يجوز أن يضاف الاسم لما يوافقه في المعنى؟
الطالب : الأصل ما يضاف.
الشيخ : ما يضاف، ويش مثاله؟
الطالب : مثل ما ورد، مثل: سعيد كرز.
الشيخ : هذا المؤول، نبي مثال الممنوع.
الطالب : مثلًا: دخلت غرفة الغرفة.
الشيخ : أي، دخلت غرفة الغرفة ما يصلح، لأن غرفة هي الغرفة، ولهذا نقول: مضاف ومضاف إليه، وكذلك لو قلت: بر قمحٍ، عندي بر قمحٍ ما يصلح ليش؟ لأن القمح هو البر، والأصل أن المضاف شيء والمضاف إليه شيء آخر، طيب ورد عن العرب قولهم: سعيد كرز ماذا تقول؟
الطالب : نقول يؤول لأن سعيد المسمى كرز.
الشيخ : مسمى هذا الاسم، لأنه مسمى هذا الاسم، فسعيد هنا اسم لكن بمعنى مسمى، وكرز اسم بمعنى اسم، وقد يكون يؤول قد يؤول باسم مسمى، ما هو مسمى هذا الاسم، باسم هذا المسمى كما لو قلت: كتبت سعيد كرز، أي: كتبت اسم هذا المسمى، اسم هذا المسمى طيب، وذهب الكوفيون إلى أنه يجوز أن يضاف الاسم لما اتحد به معنى بشرط اختلاف اللفظ، وعلى رأيهم فسعيد كرز لا تحتاج إلى تأويل، وبر قمح جائز ولا يحتاج إلى تأويل، لأنه يقولون: يكفي الاختلاف في اللفظ، لأن وجه أنه يكفي يقولون: لأن كل لفظ يدل على معنى لا يدل عليه اللفظ الثاني، فحصلت المغايرة ولو من بعض الوجوه، ولكنه لا شك من الناحية البلاغية أنه غير مستساغ، غير مستساغ أنك تقول : محمد محمد، ما لها معنى، فيه يقولون: إن بعض الناس في غير بلاد السعودية يضيفون اسم محمد إلى الاسم الأصلي، مثل: محمد فؤاد عبد الباقي، محمد رشيد رضا، محمد عبده، وما أشبه ذلك، وهي أصلها رشيد وعبده وفؤاد، فهنا أضيف هذا الاسم لما به اتحد معنى لكنه لم يتحدا لفظًا.
الطالب : هذا الراجح يا شيخ؟
الشيخ : نعم والله أما على قاعدتنا هو الراجح، قاعدتنا هو الراجح.
الشيخ : نعم.
الطالب : فأنث الفعل بالإضافة إلى.
الشيخ : إلى مؤنث، أصابعه طيب وقد يكون بالعكس، يكتسب المضاف تذكيرًا من المضاف إليه.
الطالب : مثل قول ابن الرمة: مشينا.
الشيخ : كما اهتزت.
الطالب : مشينا كما اهتزت.
الشيخ : رماح تسفهت.
الطالب : رماح تسفهت، تسفهت كمر الرياح.
الشيخ : أعاليها.
الطالب : أعاليها مر الرياح النواسم، قوله: " تسفهت " الفعل هنا مؤنث، ومر الرياح، مر مذكر.
الشيخ : مذكر لكنه اكتسب التأنيث من الرياح.
الطالب : اكتسب من تسفهت.
الشيخ : لا لا، اكتسب التأنيث من الرياح، الرياح مؤنثة.
الطالب : الرياح.
الشيخ : أي نعم.
الطالب : مو من الفعل.
الشيخ : لا لا، الفعل هو الذي أنث من أجلها، أنا سؤالي أن يكتسب الأول من الثاني تذكيرًا.
الطالب : قوله تعالى: إن رحمت الله قريب من المحسنين .
الشيخ : إن رحمت الله قريب من المحسنين .
الطالب : اكتسبت الرحمة وهي مؤنث من إضافتها للفظ الجلالة التذكير، فقيل: وصفت بقريب.
الشيخ : نعم، طيب هل يجوز أن يضاف الاسم لما يوافقه في المعنى؟
الطالب : الأصل ما يضاف.
الشيخ : ما يضاف، ويش مثاله؟
الطالب : مثل ما ورد، مثل: سعيد كرز.
الشيخ : هذا المؤول، نبي مثال الممنوع.
الطالب : مثلًا: دخلت غرفة الغرفة.
الشيخ : أي، دخلت غرفة الغرفة ما يصلح، لأن غرفة هي الغرفة، ولهذا نقول: مضاف ومضاف إليه، وكذلك لو قلت: بر قمحٍ، عندي بر قمحٍ ما يصلح ليش؟ لأن القمح هو البر، والأصل أن المضاف شيء والمضاف إليه شيء آخر، طيب ورد عن العرب قولهم: سعيد كرز ماذا تقول؟
الطالب : نقول يؤول لأن سعيد المسمى كرز.
الشيخ : مسمى هذا الاسم، لأنه مسمى هذا الاسم، فسعيد هنا اسم لكن بمعنى مسمى، وكرز اسم بمعنى اسم، وقد يكون يؤول قد يؤول باسم مسمى، ما هو مسمى هذا الاسم، باسم هذا المسمى كما لو قلت: كتبت سعيد كرز، أي: كتبت اسم هذا المسمى، اسم هذا المسمى طيب، وذهب الكوفيون إلى أنه يجوز أن يضاف الاسم لما اتحد به معنى بشرط اختلاف اللفظ، وعلى رأيهم فسعيد كرز لا تحتاج إلى تأويل، وبر قمح جائز ولا يحتاج إلى تأويل، لأنه يقولون: يكفي الاختلاف في اللفظ، لأن وجه أنه يكفي يقولون: لأن كل لفظ يدل على معنى لا يدل عليه اللفظ الثاني، فحصلت المغايرة ولو من بعض الوجوه، ولكنه لا شك من الناحية البلاغية أنه غير مستساغ، غير مستساغ أنك تقول : محمد محمد، ما لها معنى، فيه يقولون: إن بعض الناس في غير بلاد السعودية يضيفون اسم محمد إلى الاسم الأصلي، مثل: محمد فؤاد عبد الباقي، محمد رشيد رضا، محمد عبده، وما أشبه ذلك، وهي أصلها رشيد وعبده وفؤاد، فهنا أضيف هذا الاسم لما به اتحد معنى لكنه لم يتحدا لفظًا.
الطالب : هذا الراجح يا شيخ؟
الشيخ : نعم والله أما على قاعدتنا هو الراجح، قاعدتنا هو الراجح.
الفتاوى المشابهة
- مناقشة ما سبق أخذه من آخر باب إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق؟ - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من باب إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه في باب إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه في باب لا التي لنفي الجنس. - ابن عثيمين
- مواصلة شرح البيت السابق. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من باب فصل في ما .... - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من الأبيات السابق شرحها. - ابن عثيمين
- مواصلة المناقشة السابقة. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من باب اسم إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من باب الإضافة مع مواصلة... - ابن عثيمين