قال الله تعالى: { محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } إلى آخر السورة .
وقال تعالى: { والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم } .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون اللهُ ورسولُه أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" ، متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل، وشابٌ نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجلٌ دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" ، متفق عليه .
وعنه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" ، رواه مسلم .
وعنه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَ لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم" ، رواه مسلم " .