الشيخ : يكفي غسل الجسم مرةً واحدة بادئاً بأي جهةٍ منه ، مع المضمضة والاستنشاق .
لكن الأفضل أن يغسل الإنسان فرجه أولاً وما لوثه من الجنابة ، ثم يتوضأ وضوءاً كاملاً ، ثم يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات ، فإذا أرواه أفاض الماء على سائر جسده مبتدئاً بالأيمن من الجسد ، هذا هو الأفضل .
وإن أتى بالغسل مرةً واحدة كفى ، لقول الله تعالى : { وإن كنتم جنباً فإطهروا } ، ولم يذكر وضوءاً عز وجل ، وعلى هذا فلو أن إنساناً نوى الغسل من الجنابة وانغمس في نهر أو بحر أو بركة ، ثم خرج وتمضمض واستنشق ، فقد ارتفع عنه الحدث فيصلي وإن لم يتوضأ.