كيفية جمع عثمان رضي الله عنه للمصحف
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أخونا يسأل عن جمع الصحابي الجليل عثمان بن عفان للقرآن الكريم، ويسأل أخونا يقول: هل فعل عثمان أن حذف بعض الأحرف؟ أم أثبت بعض القراءات دون بعض.. ويسترسل حول هذا الموضوع لو تكرمتم شيخ عبد العزيز ؟
الجواب:
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه، قال المحققون من أهل العلم: إنها متقاربة في المعنى مختلفة في الألفاظ فـعثمان لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة وقال: أدرك الناس، استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحة والزبير وغيرهم ممن كان في زمانه فأشاروا بجمع القرآن على حرف واحد حتى لا يختلف الناس فجمعه كون لهذا لجنة رباعية مثل زيد بن ثابت فجمعوا القرآن على حرف واحد وكتبه ووزعه في الأقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع النزاع.
أما القراءات السبع والقراءات العشر فهي في نفس ما جمعه عثمان التي عليها القراء المعروفون في نفس ما جمعه عثمان من زيادة حرف أو نقص حرف أو مد أو شكل في القرآن أو نحو هذا كله داخل في الحرف الواحد الذي جمعه عثمان وأرضاه.
والمقصود من ذلك حفظ كلام الله ومنع الناس من الاختلاف الذي قد يضرهم ويسبب الفتنة بينهم، الله جل وعلا لم يوجب القراءة بالأحرف السبعة بل قال ...: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ[المزمل:20]، فجمع الناس على حرف واحد عمل طيب ويشكر عليه عثمان والصحابة وأرضاهم لما فيه من التيسير والتسهيل وحسم مادة الخلاف بين المسلمين. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
أخونا يسأل عن جمع الصحابي الجليل عثمان بن عفان للقرآن الكريم، ويسأل أخونا يقول: هل فعل عثمان أن حذف بعض الأحرف؟ أم أثبت بعض القراءات دون بعض.. ويسترسل حول هذا الموضوع لو تكرمتم شيخ عبد العزيز ؟
الجواب:
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه، قال المحققون من أهل العلم: إنها متقاربة في المعنى مختلفة في الألفاظ فـعثمان لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة وقال: أدرك الناس، استشار الصحابة الموجودين في زمانه كعلي وطلحة والزبير وغيرهم ممن كان في زمانه فأشاروا بجمع القرآن على حرف واحد حتى لا يختلف الناس فجمعه كون لهذا لجنة رباعية مثل زيد بن ثابت فجمعوا القرآن على حرف واحد وكتبه ووزعه في الأقاليم حتى يعتمده الناس وحتى ينقطع النزاع.
أما القراءات السبع والقراءات العشر فهي في نفس ما جمعه عثمان التي عليها القراء المعروفون في نفس ما جمعه عثمان من زيادة حرف أو نقص حرف أو مد أو شكل في القرآن أو نحو هذا كله داخل في الحرف الواحد الذي جمعه عثمان وأرضاه.
والمقصود من ذلك حفظ كلام الله ومنع الناس من الاختلاف الذي قد يضرهم ويسبب الفتنة بينهم، الله جل وعلا لم يوجب القراءة بالأحرف السبعة بل قال ...: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ[المزمل:20]، فجمع الناس على حرف واحد عمل طيب ويشكر عليه عثمان والصحابة وأرضاهم لما فيه من التيسير والتسهيل وحسم مادة الخلاف بين المسلمين. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الأذان الأول يوم الجمعة؟ - ابن عثيمين
- كيف نرد على من يقول من إخواننا في السودان إذ... - ابن عثيمين
- الطعن في ولاية عثمان رضي الله عنه - اللجنة الدائمة
- سؤال:ما حكم من يرى أن خلافة علي أولى من خلاف... - ابن عثيمين
- كيفية الرد على من لا يرى الأذان الأول يوم ال... - ابن عثيمين
- تكلم طالب من الطلاب بحث في فتنة مقتل عثمان رضي... - الالباني
- هل يجوز كتابة المصحف على غير أسلوب كتابة المصح... - الالباني
- حكم زَعْم أن القرآن حُرِّف في عهد عثمان - ابن باز
- كيفية كتابة المصحف - ابن باز
- جمع المصحف على حرف واحد - ابن باز
- كيفية جمع عثمان رضي الله عنه للمصحف - ابن باز