الحكم على حديث: (أخوك خير منك)
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: هل هذا النص حديث عن الرسول ﷺ، إذ روي أنه ﷺ دخل المسجد فوجد رجلًا لا يغادر المسجد وباقٍ فيه باستمرار، فسأله من ينفق عليك؟ فقال: أخي. فقال له النبي ﷺ: أخوك خير منك. هل هذا حديث؟
الجواب: لا أعلم هذا الحديث، أقول: لا أعلم له أصلًا، ولكن السنة دلت على شرعية الكسب وأنه لا ينبغي له الجلوس في المسجد بل يذهب يكتسب، يطلب الرزق، فالذي يطلب الرزق أفضل من الذي يجلس في المسجد ولا يطلب الرزق، «يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور وقال عليه الصلاة والسلام: ما أكل أحد طعامًا خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن يأتي للصلوات في أوقاتها يسابق إليها، لكن لا يجلس في المسجد ويعطل الأعمال، بل يذهب يعمل في زراعة، في بيع وشراء، حداد، نجار، خراز، خياط، يطلب الرزق، فطلب الرزق من أفضل العبادات، بل يجب عند الحاجة إليه، يجب أن يطلب الرزق بالكسب الحلال، ولهذا قال لما سئل ﷺ: أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور، وقال ﷺ: ما أكل أحد طعاماً خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه الصلاة والسلام كان يأكل من عمل يده من صنع الدروع عليه الصلاة والسلام.
فمعنى الحديث صحيح وإن كان لا أعرف له أصلاً هذا الحديث أنه قال للذي جلس في المسجد: (أخوك خير منك)، لكن سنة الرسول ﷺ وأحاديثه تدل على هذا المعنى، وأن المؤمن لا يجلس في المسجد أو في البيت ويتعطل عن الأعمال، لا بل يعمل فيما أباح الله له، يأكل ويتصدق وينفع الناس.
الجواب: لا أعلم هذا الحديث، أقول: لا أعلم له أصلًا، ولكن السنة دلت على شرعية الكسب وأنه لا ينبغي له الجلوس في المسجد بل يذهب يكتسب، يطلب الرزق، فالذي يطلب الرزق أفضل من الذي يجلس في المسجد ولا يطلب الرزق، «يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور وقال عليه الصلاة والسلام: ما أكل أحد طعامًا خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن يأتي للصلوات في أوقاتها يسابق إليها، لكن لا يجلس في المسجد ويعطل الأعمال، بل يذهب يعمل في زراعة، في بيع وشراء، حداد، نجار، خراز، خياط، يطلب الرزق، فطلب الرزق من أفضل العبادات، بل يجب عند الحاجة إليه، يجب أن يطلب الرزق بالكسب الحلال، ولهذا قال لما سئل ﷺ: أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور، وقال ﷺ: ما أكل أحد طعاماً خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه الصلاة والسلام كان يأكل من عمل يده من صنع الدروع عليه الصلاة والسلام.
فمعنى الحديث صحيح وإن كان لا أعرف له أصلاً هذا الحديث أنه قال للذي جلس في المسجد: (أخوك خير منك)، لكن سنة الرسول ﷺ وأحاديثه تدل على هذا المعنى، وأن المؤمن لا يجلس في المسجد أو في البيت ويتعطل عن الأعمال، لا بل يعمل فيما أباح الله له، يأكل ويتصدق وينفع الناس.
الفتاوى المشابهة
- فوائد حديث:( أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل... - ابن عثيمين
- ما قول بعض العلماء على بعض الأحاديث إنها ضعيفة... - الالباني
- الزواج بابنة عم أخوها من الأب هو أخوه من... - اللجنة الدائمة
- أخو زوجة الأخ - اللجنة الدائمة
- هل يُعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ؟ - الالباني
- شرح حديث ابن عمر رضي الله عنهما : ( كان يقول ا... - الالباني
- باب : وقول الله تعالى : (( كلوا من طيبات ما... - ابن عثيمين
- ما حكم حديث - الالباني
- ما حكم مقولة أخوك في الله؟ - الالباني
- الحكم على حديث: "ما أكل أحد طعامًا خيرًا من..." - ابن باز
- الحكم على حديث: (أخوك خير منك) - ابن باز