عملية تضييق المهبل
اللجنة الدائمة
س4: قد لاحظنا إجراء كثير من النساء عملية ترميم العجان بعد الولادة؛ طلبًا لتضييق فتحة دخول المهبل، وبالتالي طلبًا لإرضاء الزوج، وهذه العملية تجرى عادة إذا اشتكت المرأة من هبوط في الجدار المهبلي الخلفي، مما يسبب لها صعوبة في إخراج الغائط، وينتج ذلك عادة عن الولادات المتكررة والإمساك، وغير ذلك من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل البطن، وهنا العملية تكون من ضمن تصليح القيلة المستقيمة، وتكون ترميم عجاني مهبلي، وفي بعض الأحيان تشتكي المرأة من اتساع الفتحة المهبلية، وخروج أصوات من المهبل، وهنا تجري عملية ترميم
عجان لتضييق فتحة المهبل وطبيًّا هذا إجراء غير مطلوب، ولكن ما نراه اليوم أن كثيرًا من النساء بعد الولادة مباشرة يقمن بإجراء هذه العملية من غير حاجة (كعملية تجميل) ومن المعلوم أن هذه العملية تحتاج إلى تخدير سواء موضعي أو كلي، وقد ينتج عنها أضرار كحدوث نزيف والتهاب وصعوبة في الجماع إذا زاد عن حده. الرجاء إفادتنا في ذلك.
ج4: إجراء العملية لتضييق فتحة المهبل إن كانت لغرض العلاج كالمساعدة على قضاء الحاجة أو منع صدور أصوات من المهبل، فإن ذلك أمر جائز شرعًا، لحاجة المرأة إلى ذلك، شريطة ألا يترتب على إجراء تلك العملية ضرر أكبر من النفع العائد منها، أما إن كان تضييق المهبل لغرض إرضاء الزوج فإن البعد عن ذلك أحوط وأبرأ للذمة، على أن تتم العملية في جميع الأحوال في حال من الستر والصيانة للمرأة من قبل الطبيبات المختصات.
س6: بعض النساء يتضح أن الكروموسومات (التكوين الجيني) لديهن تكون ذكرية، ومن الفحص يتضح أن لديهن خصيتين إما في منطقة العانة أو في محل الأعضاء التناسلية، وقد يكتشف ذلك إما في عمر مبكر وهنا يتم تخيير الفتاة والوالدين على تحديد الجنس، ومن ثم تتم الإجراءات اللازمة لذلك، ولكن هناك بعض الحالات تكتشف متأخرة عندما تأتي المريضة تشتكي
من العقم ويكون لديها مهبل وليس لديها مشاكل في الجماع، وهنا يقوم الأطباء باستئصال الخصيتين وإخبار الزوج أنهم استأصلوا غددًا من المرأة وأنها لا تستطيع الإنجاب، فما حكم ذلك وما حكم المعاشرة بين الزوجين؟
ج6: ما دام أن المسؤول عنها قد تحدد جنسها أنها أنثى بالعلامات الظاهرة المعتد بها شرعًا فإن حكمها حكم سائر النساء، ولا يلزم الأطباء إعلام الزوج بحقيقة ما أزالوه ما داموا أعلموه بأن هذه المرأة لا تقدر على الحمل.
عجان لتضييق فتحة المهبل وطبيًّا هذا إجراء غير مطلوب، ولكن ما نراه اليوم أن كثيرًا من النساء بعد الولادة مباشرة يقمن بإجراء هذه العملية من غير حاجة (كعملية تجميل) ومن المعلوم أن هذه العملية تحتاج إلى تخدير سواء موضعي أو كلي، وقد ينتج عنها أضرار كحدوث نزيف والتهاب وصعوبة في الجماع إذا زاد عن حده. الرجاء إفادتنا في ذلك.
ج4: إجراء العملية لتضييق فتحة المهبل إن كانت لغرض العلاج كالمساعدة على قضاء الحاجة أو منع صدور أصوات من المهبل، فإن ذلك أمر جائز شرعًا، لحاجة المرأة إلى ذلك، شريطة ألا يترتب على إجراء تلك العملية ضرر أكبر من النفع العائد منها، أما إن كان تضييق المهبل لغرض إرضاء الزوج فإن البعد عن ذلك أحوط وأبرأ للذمة، على أن تتم العملية في جميع الأحوال في حال من الستر والصيانة للمرأة من قبل الطبيبات المختصات.
س6: بعض النساء يتضح أن الكروموسومات (التكوين الجيني) لديهن تكون ذكرية، ومن الفحص يتضح أن لديهن خصيتين إما في منطقة العانة أو في محل الأعضاء التناسلية، وقد يكتشف ذلك إما في عمر مبكر وهنا يتم تخيير الفتاة والوالدين على تحديد الجنس، ومن ثم تتم الإجراءات اللازمة لذلك، ولكن هناك بعض الحالات تكتشف متأخرة عندما تأتي المريضة تشتكي
من العقم ويكون لديها مهبل وليس لديها مشاكل في الجماع، وهنا يقوم الأطباء باستئصال الخصيتين وإخبار الزوج أنهم استأصلوا غددًا من المرأة وأنها لا تستطيع الإنجاب، فما حكم ذلك وما حكم المعاشرة بين الزوجين؟
ج6: ما دام أن المسؤول عنها قد تحدد جنسها أنها أنثى بالعلامات الظاهرة المعتد بها شرعًا فإن حكمها حكم سائر النساء، ولا يلزم الأطباء إعلام الزوج بحقيقة ما أزالوه ما داموا أعلموه بأن هذه المرأة لا تقدر على الحمل.
الفتاوى المشابهة
- حكم وفاء القرض مع اختلاف قيمة العملة - ابن باز
- حكم بيع العملة بعملة أخرى - ابن باز
- ما حكم التجارة بالعملة الورقية ؟ - الالباني
- حكم إجراء العملية بالعين - اللجنة الدائمة
- الإذن إجراء العملية الضرورية من المريض أ... - اللجنة الدائمة
- إتمام العملية في شهر رمضان وكيفية صلاة ا... - اللجنة الدائمة
- ما حكم بيع عملة بعملة أخرى بالأجل ؟ - ابن عثيمين
- حكم إخراج الزكاة من العملة بعملة أخرى - الفوزان
- حرمة التضييق على المسلمين - الفوزان
- حكم بيع عملة بعملة أخرى - ابن باز
- عملية تضييق المهبل - اللجنة الدائمة