الشيخ : عطفا على كلمتي السابقة أنه ينبغي أن نستدرك فلا يتوهم أحد أنه كل الأشاعرة وكل الماتوريدية هن ماشين بهذا المذهب لا في ناس تبينت لهم الحقيقة فرجعوا إلى مذهب أهل السنة منهم رجل من أفاضل العلماء الحنفية الماتوريدية قال بيت شعر جميل جدا بهذه المناسبة هاي
" ورب العرش فوق العرش لكن *** بلا وصف التمكن واتصال "

السائل : الله أكبر .

الشيخ : شايف ؟

السائل : لأن هذا لا يليق

الشيخ : لا يليق بجلاله عز وجل " ورب العرش فوق العرش لكن *** بلا وصف التمكن واتصال " .
كذلك مثلا إمام الحرمين الجويني مؤلف رسالة ما أبدعها من رسالة ذهب فيها مذهب السلف الصالح بأنه لله صفة العلو بدون تشبيه وبدون تعطيل، والرسالة مطبوعة في مجموعة الرسائل المنيرية إذا كنت اطلعت عليها . إذن السبب كله لهذا التأويل سواء للكلام الإلهي أو الإستواء الإلهي أو النزول الإلهي أنهم قاسوا الخالق على المخلوق قاسوا الغائب على الشاهد وهنا يعجبني كلام بن حزم رحمه الله وإن كان غلا في إنكار القياس حين يقول " القياس كله باطل ولو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل "

السائل : متشدد برأيه

الشيخ : صحيح عين الباطل الإنسان يقول أن رب العالمين يشبهه بالمخلوقين فيقع في مشكلة بينكر بقى آيات الصفات وأحاديث الصفات و ... .