فوائد قوله تعالى : << و لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا ءامنا بالذي أنزل إلينا و أنزل إليكم وإلهنا و إلهكم واحد ونحن له مسلمون >>
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46] إلى آخرِه يُستفاد مِن الآيةِ الكريمة وُجُوب اتِّبَاعِ الأحْسَن في المجادَلة مِن أين نأخُذه؟ الحصْر: لا تجادلوهم إلا بالتي هي أحسن، فهذا حصْر والنهي يقتضي التحريم فإذا حَرُمَت المجادلة إلَّا بالتي هي أحسن معنَاه وجبَت المجادلة بالتي هي أحسن.
ومِن فوائد الآية أنَّه يجِب على المرء أن يعرف ما عند خصْمِه لِيُجَادِلَهُ به يعني مثلًا واحِد يبي يجادل اليهود قال: أنا أبقْرَأ قبْل التَّوْرَاة وما في كتبِهم حتى أعرف أرد عليهم ممكن هذا ولَّا لا؟ يمكن، ولكننا قلنا في التفسير: إنَّ في القرآن والسنة مِن ذلك ما يكفِي ويشفِي فإنَّ ما فيهما حق وما في التوراة قد يكونُ مُحَرَّفًا.
مِن فوائد الآية أيضا ألَّا نجادل غير أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن كما لو جادَلْنا الفلاسفة وغيرَهم ما نجادِلهم إلَّا بالتي هي أحسن.
ومِن فوائد الآية أيضًا أنَّه يجِب في المجادلة اتِّباَع ما يكونُ أشدَّ إقناعًا وإبطالًا لِحُجَّة الخصم مِن قوله: هي أحْسَن اسم التفضيل، وقد ذكرنَا في التفسير أنَّه إذا كانت المجادلة تفتَحُ بابَ المنازعة فإنه يُتْرَك هذا الباب إلى بابٍ لا تُمكِن المنازعة فيه، وذكرْنا مثالًا على هذا قِصَّة إبراهيم لَمَّا قال له الذي حاجَّه: أنا أحيي وأميت، قال له إبراهيم: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب وحينئذ ما عاد يقدر يجادِل أبدًا، فأنت إذا سلكتَ طريقًا في مُحَاجَّة غيرك ورأيتَ أنَّ هذا الطريق سيفتَحُ بابَ الجدَل فماذَا تصْنَع؟ لا بأس أن تَتَنَازَل عن هذه الطريق لأنَّ بعض الناس قد لا يتَنَازَل عن الطريق التي وضعَها خوفًا مِن أن يُظَنَّ أنَّه منْهَزِم لكن إذَا كان عندك أدِلَّةٌ وطُرُقٌ أخرى لِإفحام الخصم فلا حرَج بل قد يجب أن تعْدِل عن الأَوَّل إلى الثاني لأنَّه لا ضِيقَ عليك حتى تقول: سأبْقَى في هذه الطريق نعم.
الطالب: في بعض الأحيان يكون مثلًا كل ما جاء عن طريق تجِد فيه منفذ ....
الشيخ : ما يخالف أورِدْها جميعًا إذا كان في مجموعها ينتفي الاعتراض فأورِد جميعَها فتقول: مثلًا إذا كان هذا فلننتَقِل إلى الثاني ثم إذا أَوْرَد عليك انتقلت للثالث فإذا أوردت قلت: بمجموعها لا يمكن أنَّك تقول كذا وكذا
الطالب: يكون انسحاب
الشيخ : ما يكون انسحاب هذا حتى لو كان انسحابًا فهو لأجْل استدفاع هذا العدو مثل ما يكون في الجيوش العسكرية قد ينسَحِب الإنسان أمام عدُوِّه لأجل يستَتْبِعُه حتى يقضِيَ عليه من جهةٍ أخرى لا مانع.
من فوائد الآية الكريمة أنَّ الظالم في المحاجَّة الظالِم لا يُجَادَل بالتي هي أحسن لقوله: إلا الذين ظلموا منهم ولكن هل يُتْرك؟ أو يستعْمَل معه الشِّدَّة؟ ذكرْنا فيما سبق أنَّه على حسب الحال إن كانت المصلحة تقتَضِي تركَه تُرِك، أو اتِّباع الشدة اتَّبِع الشدة.
ومن فوائد الآية أنَّ مِن أهل الكتاب مَن هو معاند ظالم ومنهم مَن قد يكون خفِيَ عليه الحق فبالمجادَلة يتبيَّن له مِن أين تؤخذ؟
الطالب: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي
الشيخ : إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظَلَمُوا فقوله: إلا الذِين ظلموا عُلِمَ منه أنّهم ينقسمون إلى قسمَيْن: ظالِم معانِد مكَابِر، وآخَر مُستَرْشِد قد يخفَى عليه الحق بما لُبِّسَ عليه من عُلَمَائِه فإذا تبيَّن له الحق رجَع وأخَذ به.
ومِن فوائد الآية أيضًا سُلُوك ما يُطَمْئِن الخصمَ في المناظرة ما يقتَضِي اطمئنانَه وإلزامَه أيضًا مِن أين يا حسين؟
الطالب: وقولوا آمنا بالذي أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم
الشيخ : نعم وقولوا آمنا بالذي أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم لأن هذا يستلْزِم سُكونَ الخَصْم ما دام أنَّه يقول خصم لي آمَنْ بما أُنزِل إليك ثم يستلزم ايش؟ إِلزَامُه فهو يقول: أنا مُؤمِن بالاثنين لِماذا لَا تؤْمِن أنت بالاثنين.
ومِن فوائد الآية أيضًا إثبَات أنَّ التوراة نزَلَتْ مِن عند الله وكذلك الإنجيل عصام!
الطالب: أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم
الشيخ : أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم
ومنها إثبات أنَّهما أي التوراة والإنجيل والقرآن أيضًا كلَام الله تؤخذ يوسف!؟
الطالب: بالذي أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم
الشيخ : طيب. ومنها إثباتُ العُلُوّ للهِ عز وجل عيسى!
الطالب: النُّزول ما يكون إلا مِن أعلى
الشيخ : النُّزول ما يكون إلا مِن أعلى، نعم وش تقول يا عصام؟
الطالب: ... كل الآيات يؤخذ منها أنَّ القرآن كلام الله.
الشيخ : أي نعم، كيف يُؤْخَذ هذا يا جماعة؟ طيب، القرآن يُقال: هل القُرآن عيْنٌ قائِمٌ بنفسِه أو صِفَة؟
الطالب: صفة
الشيخ : صِفَة لأنَّه كلام ليس عينًا قائمًا بنفسِه بل هو كلام، إذا كان كلامًا والكلامُ صِفة فلا بُدَّ لكلِّ صفةٍ مِن موصُوف، وبهذا نعرف أنَّ القرآن كلام الله، واضِح؟ أمَّا مسْألة الإنزَال فهي حُجّة لكن فيها شُبْهَة وهي أن يحْتَجّ عليك الجَهْمِيُّ فيقول: إنَّ الله تعالى قال: وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ومعلومٌ أنَّ الأزواج الثمانية مخلوقة ولَّا لا؟ مخلوقة وسماه الله تعالى إنزالًا، وقال: وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد منافع للناس والحديد لا شكَّ أنَّه مخلوق، ولكننا ننْفَكُّ عن هذه الإيراد بماذا؟ بأنَّ هذه أعيانٌ قائمةٌ بنفسِها والعينُ القائمة بنفسها مخلُوقة بكل حال، كُلُّ ما سِوَى الله فإنَّه مخلُوق مِن الأعيان ونُبْطِل الحجة بهذا.
طيب ومِن فوائد الآية أنَّ أهل الكتاب يُقِرُّون بالأُلُوهِيَّة ألوهية الله غانم؟
الطالب: وإلهنا وإلهكم واحد
الشيخ : وإلهنا وإلهكم واحد ، طيب أظُنّ أوردْنَا في التفسير على هذه الآية إشكالًا وهي أنَّ النصارى ما يُوَحِّدُون الله يعني حقيقة قولهم عدَمُ التوحيد، لأنّهم يقولون إنَّ الله ثالث ثلاثة وأنَّ الإله مكَوَّن مِن أقَانِيم ثلاثَة هي الأب والابن وروحُ القدس أو خَلاف ذلك فيما يصطَلِحوا فيه عندهم، فنقول: إنهم هم يزعمون أنَّه إله واحدٌ في ثلاثَة يزعمون هكذا، يقولون: إلهٌ واحد لكنَّه في ثلاثة، وهذا لا شكَّ أنه مكابرة كيف يكون إلهٌ في ثلاثة وكلّ واحد قائِم بنفسِه منفَرِد عن الآخر لكن الذي جاء به الإنجيل والذي جاءَت به التوراة أنَّ الإلَه واحد ولا متعدد؟
الطالب: واحد
الشيخ : واحِد.
مِن فوائد الآية أنَّ الإسلام إنَّما يكونُ لله سبحانه وتعالى مِن أين تؤخذ؟ مِن تقْدِيم المعمُول له مسلمون ونحن له مسلمون وتقدِيم ما حق التأخير يُفِيد الحصْر قال الله تعالى: بلى مَن أسلم وجهَهُ لله وهو محسن فله أجرُه عند ربِّه
ومِن فوائد الآية أنَّه يجِب على المرء أن يعرف ما عند خصْمِه لِيُجَادِلَهُ به يعني مثلًا واحِد يبي يجادل اليهود قال: أنا أبقْرَأ قبْل التَّوْرَاة وما في كتبِهم حتى أعرف أرد عليهم ممكن هذا ولَّا لا؟ يمكن، ولكننا قلنا في التفسير: إنَّ في القرآن والسنة مِن ذلك ما يكفِي ويشفِي فإنَّ ما فيهما حق وما في التوراة قد يكونُ مُحَرَّفًا.
مِن فوائد الآية أيضا ألَّا نجادل غير أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن كما لو جادَلْنا الفلاسفة وغيرَهم ما نجادِلهم إلَّا بالتي هي أحسن.
ومِن فوائد الآية أيضًا أنَّه يجِب في المجادلة اتِّباَع ما يكونُ أشدَّ إقناعًا وإبطالًا لِحُجَّة الخصم مِن قوله: هي أحْسَن اسم التفضيل، وقد ذكرنَا في التفسير أنَّه إذا كانت المجادلة تفتَحُ بابَ المنازعة فإنه يُتْرَك هذا الباب إلى بابٍ لا تُمكِن المنازعة فيه، وذكرْنا مثالًا على هذا قِصَّة إبراهيم لَمَّا قال له الذي حاجَّه: أنا أحيي وأميت، قال له إبراهيم: فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب وحينئذ ما عاد يقدر يجادِل أبدًا، فأنت إذا سلكتَ طريقًا في مُحَاجَّة غيرك ورأيتَ أنَّ هذا الطريق سيفتَحُ بابَ الجدَل فماذَا تصْنَع؟ لا بأس أن تَتَنَازَل عن هذه الطريق لأنَّ بعض الناس قد لا يتَنَازَل عن الطريق التي وضعَها خوفًا مِن أن يُظَنَّ أنَّه منْهَزِم لكن إذَا كان عندك أدِلَّةٌ وطُرُقٌ أخرى لِإفحام الخصم فلا حرَج بل قد يجب أن تعْدِل عن الأَوَّل إلى الثاني لأنَّه لا ضِيقَ عليك حتى تقول: سأبْقَى في هذه الطريق نعم.
الطالب: في بعض الأحيان يكون مثلًا كل ما جاء عن طريق تجِد فيه منفذ ....
الشيخ : ما يخالف أورِدْها جميعًا إذا كان في مجموعها ينتفي الاعتراض فأورِد جميعَها فتقول: مثلًا إذا كان هذا فلننتَقِل إلى الثاني ثم إذا أَوْرَد عليك انتقلت للثالث فإذا أوردت قلت: بمجموعها لا يمكن أنَّك تقول كذا وكذا
الطالب: يكون انسحاب
الشيخ : ما يكون انسحاب هذا حتى لو كان انسحابًا فهو لأجْل استدفاع هذا العدو مثل ما يكون في الجيوش العسكرية قد ينسَحِب الإنسان أمام عدُوِّه لأجل يستَتْبِعُه حتى يقضِيَ عليه من جهةٍ أخرى لا مانع.
من فوائد الآية الكريمة أنَّ الظالم في المحاجَّة الظالِم لا يُجَادَل بالتي هي أحسن لقوله: إلا الذين ظلموا منهم ولكن هل يُتْرك؟ أو يستعْمَل معه الشِّدَّة؟ ذكرْنا فيما سبق أنَّه على حسب الحال إن كانت المصلحة تقتَضِي تركَه تُرِك، أو اتِّباع الشدة اتَّبِع الشدة.
ومن فوائد الآية أنَّ مِن أهل الكتاب مَن هو معاند ظالم ومنهم مَن قد يكون خفِيَ عليه الحق فبالمجادَلة يتبيَّن له مِن أين تؤخذ؟
الطالب: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي
الشيخ : إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظَلَمُوا فقوله: إلا الذِين ظلموا عُلِمَ منه أنّهم ينقسمون إلى قسمَيْن: ظالِم معانِد مكَابِر، وآخَر مُستَرْشِد قد يخفَى عليه الحق بما لُبِّسَ عليه من عُلَمَائِه فإذا تبيَّن له الحق رجَع وأخَذ به.
ومِن فوائد الآية أيضًا سُلُوك ما يُطَمْئِن الخصمَ في المناظرة ما يقتَضِي اطمئنانَه وإلزامَه أيضًا مِن أين يا حسين؟
الطالب: وقولوا آمنا بالذي أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم
الشيخ : نعم وقولوا آمنا بالذي أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم لأن هذا يستلْزِم سُكونَ الخَصْم ما دام أنَّه يقول خصم لي آمَنْ بما أُنزِل إليك ثم يستلزم ايش؟ إِلزَامُه فهو يقول: أنا مُؤمِن بالاثنين لِماذا لَا تؤْمِن أنت بالاثنين.
ومِن فوائد الآية أيضًا إثبَات أنَّ التوراة نزَلَتْ مِن عند الله وكذلك الإنجيل عصام!
الطالب: أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم
الشيخ : أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم
ومنها إثبات أنَّهما أي التوراة والإنجيل والقرآن أيضًا كلَام الله تؤخذ يوسف!؟
الطالب: بالذي أُنْزِل إلينا وأُنْزِل إليكم
الشيخ : طيب. ومنها إثباتُ العُلُوّ للهِ عز وجل عيسى!
الطالب: النُّزول ما يكون إلا مِن أعلى
الشيخ : النُّزول ما يكون إلا مِن أعلى، نعم وش تقول يا عصام؟
الطالب: ... كل الآيات يؤخذ منها أنَّ القرآن كلام الله.
الشيخ : أي نعم، كيف يُؤْخَذ هذا يا جماعة؟ طيب، القرآن يُقال: هل القُرآن عيْنٌ قائِمٌ بنفسِه أو صِفَة؟
الطالب: صفة
الشيخ : صِفَة لأنَّه كلام ليس عينًا قائمًا بنفسِه بل هو كلام، إذا كان كلامًا والكلامُ صِفة فلا بُدَّ لكلِّ صفةٍ مِن موصُوف، وبهذا نعرف أنَّ القرآن كلام الله، واضِح؟ أمَّا مسْألة الإنزَال فهي حُجّة لكن فيها شُبْهَة وهي أن يحْتَجّ عليك الجَهْمِيُّ فيقول: إنَّ الله تعالى قال: وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ومعلومٌ أنَّ الأزواج الثمانية مخلوقة ولَّا لا؟ مخلوقة وسماه الله تعالى إنزالًا، وقال: وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد منافع للناس والحديد لا شكَّ أنَّه مخلوق، ولكننا ننْفَكُّ عن هذه الإيراد بماذا؟ بأنَّ هذه أعيانٌ قائمةٌ بنفسِها والعينُ القائمة بنفسها مخلُوقة بكل حال، كُلُّ ما سِوَى الله فإنَّه مخلُوق مِن الأعيان ونُبْطِل الحجة بهذا.
طيب ومِن فوائد الآية أنَّ أهل الكتاب يُقِرُّون بالأُلُوهِيَّة ألوهية الله غانم؟
الطالب: وإلهنا وإلهكم واحد
الشيخ : وإلهنا وإلهكم واحد ، طيب أظُنّ أوردْنَا في التفسير على هذه الآية إشكالًا وهي أنَّ النصارى ما يُوَحِّدُون الله يعني حقيقة قولهم عدَمُ التوحيد، لأنّهم يقولون إنَّ الله ثالث ثلاثة وأنَّ الإله مكَوَّن مِن أقَانِيم ثلاثَة هي الأب والابن وروحُ القدس أو خَلاف ذلك فيما يصطَلِحوا فيه عندهم، فنقول: إنهم هم يزعمون أنَّه إله واحدٌ في ثلاثَة يزعمون هكذا، يقولون: إلهٌ واحد لكنَّه في ثلاثة، وهذا لا شكَّ أنه مكابرة كيف يكون إلهٌ في ثلاثة وكلّ واحد قائِم بنفسِه منفَرِد عن الآخر لكن الذي جاء به الإنجيل والذي جاءَت به التوراة أنَّ الإلَه واحد ولا متعدد؟
الطالب: واحد
الشيخ : واحِد.
مِن فوائد الآية أنَّ الإسلام إنَّما يكونُ لله سبحانه وتعالى مِن أين تؤخذ؟ مِن تقْدِيم المعمُول له مسلمون ونحن له مسلمون وتقدِيم ما حق التأخير يُفِيد الحصْر قال الله تعالى: بلى مَن أسلم وجهَهُ لله وهو محسن فله أجرُه عند ربِّه
الفتاوى المشابهة
- فوائد قوله تعالى : << ولا يصدنك عن ءايات الل... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << ........... فما كان جو... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( الله نزل أحسن الحد... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << ومن الناس من يقول ءامن... - ابن عثيمين
- فوائد الآية : (( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << وإذا يتلى عليهم قالوا... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( إنا أنزلنا إليك ال... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( ويرى الذين أوتوا ا... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << و لاتجادلوا أهل الكتاب إ... - ابن عثيمين
- تتمة تفسير قوله تعالى : << و لا تجادلوا أهل... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << و لا تجادلوا أهل الكتا... - ابن عثيمين