أصحاب الكهف عاشوا في قوم مشركين وهم قد آمنوا بالله وخافوا أن يغلبوا على أمرهم فخرجوا من القرية متجهين إلى الله عز وجل يسر الله لهم غارا في جبل وجه هذا الغار إلى الشمال إذا طلعت الشمس تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال فلا تدخل عليهم فتفسد أبدانهم ولا يحرمون منها وبقوا في هذا الكهف ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا وهم نائمون يقلبهم الله ذات اليمين وذات الشمال في الصيف وفي الشتاء لم يزعجهم الحر ولم يؤلمهم البرد، ولا جاعوا ولا عطشوا ولا ملوا من النوم ثلاث مائة وتسع سنوات. هذه كرامة والا لا ؟ والله كرامة من يستطيع ينام هذا النوم بدون أكل ولا شرب ولا غطاء ولا وطاء من كرامات الله عز جل حتى بعثهم الله وقد زال الشرك عن هذه القرية وسلموا من الشرك.
مريم رضي الله عنها أيضا أكرمها الله بماذا ؟ حيث أجاءها المخاض إلى جذع النخلة جذع النخلة وأمرها الله أن تهز بجذعها وتتساقط رطبا جنيا من يصدق أن امرأة نفساء في المخاض تهز بجذع النخلة مو برأسها لأنها ما صعدت الهز بالرأس ممكن لكن الهز من الجذع هذا مستحيل { هزي إليك بجذع النخل } ومع ذلك { تساقط رطبا جنيا } تسقط على الأرض ولا تفسد المعروف أنها إذا سقطت الرطب فسدت لكن ما فسدت رطب جني يعني مجني من أحسن الجنايات أو من أحسن الجنى على الصواب من أحسن الجنى { فكلي واشربي وقري عينا } نعم غذاء بدني وغذاء روحي كلي واشربي للبدن قري عينا في القلب نعم لا تخاف ولا تحزن هذا أمر مستحيل أن يقع عادة هذا من من الكرامات نعم .
الذي أماته الله مئة عام ثم بعثه كرامة.
أما في السنة فالكرامات كثيرة وكذلك هي باقية إلى يوم القيامة صحيح البُخاري في العقيدة طيب تفضل تقرأ علينا إي ها تعال.
الطالب : ... .
الشيخ : بس الظاهر أنه قصير وإلا لا؟ أما حديث "إن الله اصطفى بني إسماعيل واصطفاني من بني إسماعيل كنانة" فأتى به صاحبك وقال إنه أخرجه مسلم وأحمد بألفاظ متقاربة الحديث أخرجه البخاري وغيره . مطول يا محمد . خير إن شاء الله .