معنى حديث «القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن...»
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هذا السائل الذي أرسل بهذه الرسالة لم يكتب الاسم في هذه الرسالة يقول: كان ﷺ يقول: اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقال لـعائشة: إن القلوب بين أصبعي الرحمن نريد تكملة لهذا الحديث، وما المناسبة لهذا الحديث؟
الجواب:
الحديث واضح، يقول ﷺ: إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فالمعنى أن الله جل وعلا هو الذي بيده تثبيت الأمور، فالمؤمن يسأل ربه الثبات على الإيمان والثبات على الحق، فالقلوب تتقلب وهي بين إصبعين من أصابع الله، هذا يجرى على ظاهره، يثبت لله الأصابع على الوجه اللائق بالله، وأن الله جل وعلا بيده تصريف الأمور وتقليب القلوب كيف يشاء، هذا يقلب فيرتد عن دينه، وهذا يقلب فيسلم، وهذا يقلب قلبه فيقع في المعاصي، فالقلوب بيد الله جل وعلا، هو الذي يصرفها كيف يشاء ، والمؤمن يسأل ربه يقول: اللهم ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك، يسأل ربه الثبات.
والله يوصف بأن له أصابع وله يد جل وعلا على الوجه اللائق به ، لا يشابه عباده لا في اليد ولا في الأصابع ولا في الكلام ولا في الرضا ولا في الغضب ولا في غير ذلك، كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، وقال تعالى: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
هذا السائل الذي أرسل بهذه الرسالة لم يكتب الاسم في هذه الرسالة يقول: كان ﷺ يقول: اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقال لـعائشة: إن القلوب بين أصبعي الرحمن نريد تكملة لهذا الحديث، وما المناسبة لهذا الحديث؟
الجواب:
الحديث واضح، يقول ﷺ: إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فالمعنى أن الله جل وعلا هو الذي بيده تثبيت الأمور، فالمؤمن يسأل ربه الثبات على الإيمان والثبات على الحق، فالقلوب تتقلب وهي بين إصبعين من أصابع الله، هذا يجرى على ظاهره، يثبت لله الأصابع على الوجه اللائق بالله، وأن الله جل وعلا بيده تصريف الأمور وتقليب القلوب كيف يشاء، هذا يقلب فيرتد عن دينه، وهذا يقلب فيسلم، وهذا يقلب قلبه فيقع في المعاصي، فالقلوب بيد الله جل وعلا، هو الذي يصرفها كيف يشاء ، والمؤمن يسأل ربه يقول: اللهم ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك، يسأل ربه الثبات.
والله يوصف بأن له أصابع وله يد جل وعلا على الوجه اللائق به ، لا يشابه عباده لا في اليد ولا في الأصابع ولا في الكلام ولا في الرضا ولا في الغضب ولا في غير ذلك، كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]، وقال تعالى: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- ثبت لله عز وجل خمس أصابع - الفوزان
- وكذاك إن قلنا كما في النص إن*** القلب بين أص... - ابن عثيمين
- ما حكم استعمال الإشارة عند التكلم عن صفات ال... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"وأما المفصل فعلى كل نص ادعى أن... - ابن عثيمين
- هل يصح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأ... - الالباني
- ما قولكم في من فهمه البعض من الحديث ( أن الله... - الالباني
- هل يفهم من قوله : " لها أزرار في كميها بين أ... - ابن عثيمين
- هل يجوز أن نمثل بالإشارة إذا قلنا "قلوب العب... - ابن عثيمين
- قال المؤلف : "المثال الثاني: "قلوب العباد بي... - ابن عثيمين
- في الحديث "قلوب العباد بين أصبعين من أصابع ا... - ابن عثيمين
- معنى حديث «القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن...» - ابن باز