تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمينالقارئ : " تقدم أن النعت لابد من مطابقته للمنعوت في الإعراب والتعريف أو التنكير ، وأما مطابقته للمنعوت في التوحيد وغيره ، وهي التثنية والجمع والتذكير ، ...
العالم
طريقة البحث
قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... وهو لدى التوحيد والتذكيرأو *** سواهما كالفعل فأقف ما قفوا تقدم أن النعت لا بد من مطابقته للمنعوت في الإعراب والتعريف أو التنكير وأما مطابقته للمنعوت في التوحيد وغيره وهي التثنية والجمع والتذكير وغيره وهو التأنيث فحكمه فيها حكم الفعل فإن رفع ضميرا مستترا طابق المنعوت مطلقا نحو زيد رجل حسن والزيدان رجلان حسنان والزيدون رجال حسنون وهند امرأة حسنة والهندان امرأتان حسنتان والهندات نساء حسنات فيطابق في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع كما يطابق الفعل لو جئت مكان النعت بفعل فقلت رجل حسن ورجلان حسنا ورجال حسنوا وامرأة حسنت وامرأتان حسنتا ونساء حسن وإن رفع أي النعت اسما ظاهرا كان بالنسبة إلى التذكير والتأنيث على حسب ذلك الظاهر. وأما في التثنية والجمع فيكون مفردا فيجري مجرى الفعل إذا رفع ظاهرا فتقول مررت برجل حسنة أمه كما تقول حسنت أمه وبامرأتين حسن أبواهما وبرجال حسن آباؤهم كما تقول حسن أبواهما وحسن آباؤهم. فالحاصل أن النعت إذا رفع ضميرا طابق المنعوت في أربعة من عشرة واحد من ألقاب الإعراب وهي الرفع والنصب والجر وواحد من التعريف والتنكير وواحد من التذكير والتأنيث وواحد من الإفراد والتثنية والجمع وإذا رفع ظاهرا طابقه في اثنين من خمسة واحد من ألقاب الإعراب وواحد من التعريف والتنكير وأما الخمسة الباقية وهي التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع فحكمه فيها حكم الفعل إذا رفع ظاهرا فإن أسند إلى مؤنث أنث وإن كان المنعوت مذكرا وإن أسند إلى مذكر ذكر وإن كان المنعوت مؤنثا وإن أسند إلى مفرد أو مثنى أو مجموع أفرد وإن كان المنعوت بخلاف ذلك... ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " تقدم أن النعت لابد من مطابقته للمنعوت في الإعراب والتعريف أو التنكير ، وأما مطابقته للمنعوت في التوحيد وغيره ، وهي التثنية والجمع والتذكير ، وغيره وهو التأنيث ، فحكمُه فيها حكمَ الفعل " .

الشيخ : حكمُ الفعل .
القارئ : " فحكمُه فيها حكمُ الفعل ، فإن رفع ضميرا مستترا طابق المنعوت مضادا " .

الشيخ : مطلقا !!
القارئ : " طابق المنعوت مطلقا ، نحو : زيدٌ رجلٌ حسن ، والزيدان رجلان حسنان ، والزيدون رجال حسنون ، وهند امرأة حسنة ، والهندان امرأتان حسنتان "

الشيخ : الهندانُ !!
القارئ " والهندانِ امرأتان حسنتان ، والهندات نساء حَسَنَات " .

الشيخ : حَسِنَات .
القارئ : عندي بالفتح .

الشيخ : بالفتح ؟!
القارئ : إي .

الشيخ : نعم
القارئ : " فيطابق في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع ، كما يطابق الفعل ، لو جئت مكان النعت بفعل فقلت : رجل حسن " .

الشيخ : حَسُن !
القارئ : " رجلٌ حَسُن ، ورجلان حسُنا ، ورجالٌ حسُنوا ، وامرأة حسُنت ، وامرأتان حسُنَتا ، ونساء حسُن ، وإن رفع أي النعت اسما ظاهرا كان بالنسبة إلى التذكير والتأنيث على حسب ذلك الظاهر ، وأما في التثنية والجمع فيجري مجرى الفعل إذا رفع ظاهرا ، فتقول : مررت برجلٍ حَسَنةٍ أمه ، كما تقول : حَسُنت أمه ، وبامرأتين حسنٍ أبوهما " .

الشيخ : أبواه !
القارئ : " حسنٍ أبواهما ، وبرجال حسنٍ آباؤهم ، كما تقول : حَسُنَ أبواهما ، وحسُن آباؤهم ، فالحاصل أن النعت إذا رفع ضميرا طابق المنعوت في أربعة من عشرة ، واحد من ألقاب الإعراب وهي : الرفع والنصب والجر ، وواحد من التعريف والتنكير ، وواحد من التذكير والتأنيث ، وواحد من الإفراد والتثنية والجمع ، وإذا رفع ظاهرا طابقه في اثنين من خمسة ، واحد من ألقاب الإعراب ، وواحد من التعريف والتنكير ، وأما الخمسة الباقية وهي : التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع ، فحكمه فيها حكم الفعل إذا رفع ظاهرا ، فإن أُسند إلى مؤنث أُنث ، وإن كان المنعوت مذكرًا " .

الشيخ : بس ، " أُنث وإن كان المنعوت مذكرا " ، هذه موصول بما قبلها .
القارئ : " أُنِّث وإن كان المنعوت مذكرا ، وإن أُسند إلى مذكر ذكِّر وإن كان المنعوت مؤنثا ، وإن أسند إلى مفرد أو مثنى أو مجموع أفرد وإن كان المنعوت بخلاف ذلك " .

الشيخ : نعم ، إي يقول : " مررت بامرأتين حسنٍ أبوهما " ، أو لا ؟
القارئ : نعم .

الشيخ : حسنٍ ؟!
القارئ : أي نعم .

الشيخ : مثنى ذي !! امرأتين !! هاه ، لكن النعت السببي يُجرى مجرى الفعل ، ما دام رفع ظاهرا يكون مفردا مذكرا ، وتقول : مررت برجالٍ حسنٍ أبوهم ، صح ؟
القارئ : نعم صح .

الشيخ : وحسنٍ آباؤهم ، وحسنةٍ أمهم ، وحسنات أمهاتهم ، نعم يا !

Webiste